نظم الحزب التقدم والاشتراكية بتطوان بدار الثقافة بتطوان عصر السبت 07/09/2014 الذكرى الأربعينية للمرحوم " الزميل محمد شقور الذي وافته المنية عصر يوم السبت 19 يوليوز 2014 بعد وعكة صحية ألمت به منذ فترة. حضره جمهور غفير من أصدقاء وزملاء المرحوم إضافة إلى ممثلي الأحزاب السياسية والهيئات النقابية وفعاليات المجتمع المدني؛ حيث أن المرحوم كان له دور رياضي في هذه المجالات الا انه بصم اسمه كثيرا في مجال الإعلام سواء على المستوى المحلي او الوطني .كما حضر هذا اللقاء مجموعة من الهيئات السياسية بالحزب الأمين العام السيد نبيل بن عبد الله والسيدة الشرافت افيلال وعبد السلام صدقي . وكان المرحوم محمد شقور أمينا للمال لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، كما استمر في عضوية المكتب وممارسا للكتابة الصحفية رغم المرض ورغم كبر السن، كما أنه شارك في عدة لقاءات وأنشطة نظمتها النقابة محليا ودوليا، وكان دائم الحضور في المناسبات الإعلامية والأنشطة المختلفة، حتى آخر فترات حياته. وترك رحيل الزميل محمد شقور حسرة وألما في صفوف زملائه من جميع الأجيال، سواء من الجيل الأول أو الثاني وحتى الثالث، لما عرف عنه من سمو في الأخلاق ومساعدته للجميع، وكذلك لما عرف عليه من نشاط وحيوية ودعابة كانت ترافقه دائما حتى في اصعب اوقات المرض. وقد حضر جنازته ثلة من الزملاء، من مكتب الفرع ومن باقي مكونات النقابة والجسم الصحفي بالمدينة وقد قدم الأصدقاء كلمات في حق المرحوم الذي بدأ مشواره كمعلم قبل أن يصبح معلمة من معالم الحزب الذي انخرط فيه في السيتينات.وفق البرنامج الذي قدمه الاخ بن سالم - كلمة لممثل المنظمة المغربية لحقوق الانسان فرع تطوان - كلمة للكاتب الجهوي للإتحاد المغربي للشغل – عبد الحي العمراني - كلمة المناضلة التقدمية ، " شرفات افيلال" بصفة عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية . - كلمة النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع تطوان - كلمة الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية الرفيق " محمد نبيل بنعبدالله ". كلمة لابنة المرحوم الغائب الحاضر معنا دوما ، المرحوم الذي رحل إلى قلوبنا كما قال محمد نبيل بنعبد الله ، الأميل العام لحزب التقدم والإشتراكية في كلمته التأبينية . واعتبر الأمين العام "أن فقدان الرفيق تعتبر خسارة فادحة حيث يعتبر من طراز رفيع، مناضلا منذ وقت طويل لقضايا الوطن والشعب، ويعتبر مناضل ظل، على الدوام، مدافعا عن الطبقة العاملة، والفلاحين الصغار، والجماهير الشعبية الكادحة، وعموم الشغيلة اليدوية والفكرية و يحق لنا أن نفتخر به، وننوه بجهده وعطائه، ونحيطه، وهو لا يزال على قيد الحياة، بما يستحق من تكريم. واختتم نجيب في كلمة موجزة:" إن الرفيق محمد شقور سيظل يشكل بالنسبة لحزبه/ حزبنا ثروة رمزية ثمينة، إلى جانب كوكبة من الرفاق، خاصة قادة الحزب التاريخيين، الراحلين/ الباقين، الغائبين/ الحاضرين، والذين لم يكن لفقيدنا محمد شقور فقط شرف التعرف إليهم ومعايشتهم بل وكانت له، غير ما مرة، أريحية استضافتهم، في بيته ووسط أسرته الكريمة المضيافة، والتي نجدد لها، في هذه المناسبة الأليمة، تعازينا الحارة، ومواساتنا القلبية. واختتم اللقاء بكلمة لابنة المرحوم التي رافقته في النضال تحت لواء الحزب منذ صغرها. رحم الله فقيد محمد شقور، إنا لله وإنا إليه راجعون".