شهدت المدينة العتيقة بتطوان خلال هذا الشهر مجوعة من النهيارات خطيرة جدا و ان لم تكن قد خلفت خسائر بشرية ولله الحمد إلا أنها تركت قلقا وتوترا في نفوسهم . ومن جملة ما يعانيه سكان هذه المدنية بل ترك وصمة عار في قلوبهم هي تلك الإصلاحات المغشوشة التي تم بها إصلاح مسجد جامع الكبير وصمت المسؤولين على ما يجري به وكأن هناك تواطؤ على المسجد من اجل إتلاف معاليه وقد أشارت الجريدة عدة مقالات تندد بذلك . الا أنه وعد مرور سنة وشهر عن فتح هذه المعلمة وظن الجميع أن كل شيء على ما يرام تفاجأ الجميع اثناء سماعهم لخطبة الجمعة اليوم " 29/08/2014 بسقوط بعض الاجزاء متكررة من سقف المسجد مما خلف ارتباك لدى البعض و لاذوا بالفرار . وحسب ما عاينته الجريدة أنه ما زالت بعض الأجزاء أخرى آيلة للسقوط في أيه لحظة . وقد ذكر بعض المصلين أن قيمة إصلاح المسجد التي قدرت بمليار ونصف تقريبا ذهبت مهب الريح .ولا شيء يبشر بخير في المسجد بالرغم أن المسؤولين يزينون واجهته في بعض المناسبات بالصباغة . في حين استحضر البعض قضية إتلاف معالم الصومعة التي أضحت شبيهة بصوامع العادية في حين كان لها شأن كبير في المدينة ونواحيها.