في إطار البادرة الأولى الذي حضي بها صاحب الجلالة الملك نصره الله باهتمامه ببحارة الصيد التقليدي وتوزيعه المحركات الصيد التقليدي في مختلف مناطق المملكة، وتماشيا مع هذه التوجهات المولوية ولتتمين هذه العملية الإجتماعية والإنسانية، ومع حلول العيد الفطر وعيد العرش المجيد خلال الأيام المقبلة، أقدم رئيس مجلس جهة طنجةتطوان رشيد الطالبي العلمي وباقي أعضاء المجلس بالموافقة بالإجماع وبدون أي مناقشة هذا المشروع ، تم توزيع مساء الخميس 17 يوليوز2014 الجاري بمقر الجماعة القروية أزلا 30 محركات الصيد التقليدي لإقليم تطوان بالمجان ، للبحارة التابعين للجماعات التالية أزلا، زاوية س.قاسم، ووادي لو، التي أشرف عليها رؤساء الجماعات الثلاثة المسفيدة من هذه العملية السيد محمد العربي أحنين عن أزلا،محمد الملاحي عن وادي لو،ابرهيم بنصبيح عن زاوية سيدي قاسم إضافة رئيس اللجنة الصيد البحري بالجهة ومستشار برلماني... عبدالواحد الشاعر،وقائد قيادة أزلا الزيتون والمندوب الصيد البحري بالمضيق بالنيابة عبدالله الجرجاف،إضافة بعض المنتخبين ورؤساء وممثلي الجمعيات والتعاونيات الصيد التقليدي ومن بين المستفيدين من هذه المحركات إمراة ،هذه العملية لقيت استحسانا كبيرا من طرف المستفيدين ودخلت الفرحة والسرور في قلوبهم بشكل لا يتصور،وأبان المشرفين عن هذه العملية بأن لهم غيرة عن وطنهم العزيز، ولتسريع هذه العملية للاستفادة البحارة للمحركات قام رئيس مجلس الجهة بخطوة تحسب له بتوقيعه على شيك بالبياض لإتمام هذه العملية وهذا دليل اهتمامه بهذه الشريحة والثقة الكاملة التي وضعها على المشرفين عن هذه العملية وخاصة رؤساء الجماعات الثلاثة ورئيس لجنة الصيد البحري هذا دليل على الثقة المتبادلة فيما بينهم لخدمة الصالح العام، ولا يمكن لأي مسئول يقوم بمثلها،كما سيتم اختتام غدا مساء الجمعة 18 يوليوز 2014 الجاري بميناء المضيق عملية توزيع 20 محركا على البحارة الصيد التقليدي بالمضيقالفنيدق بالمجان ،ونشير عدد المحركات التي تم توزيعها بلغت 153 محركا بدعم من مجلس جهة طنجةتطوان وبالمجان على ستة أقاليم بالجهة، فكلمة رؤساء الجماعات المحلية ورئيس لجنة الصيد البحري بالجهة ارتكزت عن البادرة التي قام بها رئيس مجلس الجهة على إسراره بتسريع هذه العملية مما جعله يوقع على الشيك بالبياض،والدور كذلك لباقي أعضاء الجهة على موافقتهم بالإجماع،كما هنئوا البحارة على استفادتهم بهذه المحركات وستكون قيمة مضافة لهم على الرفع من المنتوج اليومي، وأضافوا بأنهم سيعاهدون أنفسهم بأنهم سيبدلون اكثر لخدمة مصلحة هذه الساكنة ،وأكدوا بأن هذه العملية التي قاموا بها بدون أي مخلفات سياسية بل مخلفات للتنمية،والمنطقة بعيدة كل البعد على استغلال لأي عمل سياسي،واعتبروا هذا العمل عمل إجتماعي قبل كل شيئ لا بد الإنخراط فيه جميعا ،وفي الاخير تم اخد صور تذكارية بين المشرفين عن هذه العملية الإنسانية والمستفيدين من المحركات الصيد التقليدي.