أكدت السياسية والكاتبة الاقليمية لحزب الاصالة والمعاصرة بتطوان "لبنى أمغار" في تصريح ل"كود" أنها بالفعل تعرضت لتهديدات عبر هاتفها الخلوي، حيث توصلت مباشرة بعد حديثها عن سفر 11 شابا إلى سوريا والعراق للتنظيم الارهابي "داعش"، برسالة تهديدية. وأضافت أمغار في تصريحها ل"كود" بأنها علمت بسفر عدد من الشبان لتطوان وأرادت تحسيس التطوانيين لخطورة الامر، سيما بعدما كان قريب لإحدى صديقاتها أحد المسافرين لسوريا والذي إختفى عن الانظار قبل أن تعلم عائلته أنه هاجر إلى الداعشيين. وزادت أمغار في حديثها ل"كود" :" مباشرة بعد توصلي بالتهديد قدمت شكاية للنيابة العامة التي أعطت أوامرها بفتح تحقيق، وعلى إثر ذلك قام والي الامن الوليدي بتتبع الملف عن كثب إضافة إلى رئيس الشرطة القضائية بتطوان، حيث يتم البحث حاليا عن مرسل الرسالة من خلال الرقم الهاتفي الذي أرسلت منه" وحول إن كانت تشك بأي جهة، أكدت أمغار أن شكوكها تتجه نحو أحد الموظفين الاشباح المنتمي لحزب الاحرار والذي يقوم بإبتزاز السياسيين وحاول إبتزازها قبل مدة وحين لم ترضخ لطلباته المادية، أكد لها أنه هو من يحكم المدينة وسترى ما سيفعله بها، حيث قام بإرسال التهديد تزامنا مع ما كتبته حول داعش، لكي تعتقد بأن منتمين لداعش أو جماعات متشددة من أرسلوا لها الرسالة القصيرة