شب حريق وصف ب"الكبير" عند منتصف نهار اليوم (الإثنين 31 دجنبر2012) بمستشفى سانيية الرمل بمدينة تطوان، حيث أتى الحريق على مخزون الأدوية، وقد هرعت السلطات المحلية لعين المكان بكل أشكالها بما فيها رجال الوقاية المدنية والذين عملوا على تطويق الحريق الذي كان أن ينتشر في المستشفى بأكمله. وقالت مصادر لموقع "عيون المغرب" إن الحريق خلقا نوعا من الارتباك في صفوف مسؤولي المستشفى وحالة من التأهب، فيما زرع الخوف بين صفوف المرضى. هذا وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا لمعرفة الملابسات الحقيقة التي تقف وراء نشوب هذا الحريق .. من جهة أخرى تعرضت إحدى السيدات والتي كانت تستهد لتضع مولدها للضرب المبرح رفقة زوجها من طرف الأمن الخاص في باب المستشفى نفسه حيث أصيبت بكدمات على مستوى وجهها، قبل أن يتم تدارك الموقف و إدخال الضحية لغرفة العمليات بعد أن ساءت حالتها .. ويعتبر مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان حسب العديد من المتتبعين نقطة سوداء جراء الارتجالية في التسيير وانتشار الرشوة فضلا عن تردي الخدمات التي تقدم للمرضى... عيون المغرب