في جو من المرح والبسمة، وبمشاركة عشرات الشباب والأطفال، عاشت أهم شوارع مدينة تطوان مساء الأحد المنصرمأجواءاً من البهجة والسرور في يوم خاص بالابتسامة، اختار له أبناء الحمامة البيضاء اسم "الحمامة تبتسم". فتحت شعار قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، تجول عشرات من شباب وأطفال تطوان في الشوارع الرئيسية للمدينة لتقاسم الابتسامة مع أمثالهم من أبناء الحمامة،إحياءاً لهذه السنة النبوية بطريقة مُبدعة وحضارية، موزعين ابتساماتهم مع الهدايا والحلوى والبالونات وقطع البسكويت وملصقات تدعو للبسمة عبر عبارات وأحاديث نبوية، على المارة وركاب السيارات وأصحاب المحال التجارية، وحتى على رجال الشرطة والمنظفين وكل من يصادفونهم في الشوارع، في رسالة واضحة لهؤلاء الشباب والأطفال ولكل الناس، عنوانها البارز "دعونا نبتسم ونزرع الأمل وننسى كل هموم الحياة". ففي ساحة الحمامة البيضاء توافد المشاركون من مختلف الفئات والشرائح، حاملين معهم لوازم الحملة من هدايا وبطاقات وبالونات وحلويات، وهناك كانت الانطلاقة لحملة البسمة الثانية بالمدينة بعد حملة السنة الماضية التي كانت خلال شهر رمضان، لتمر الحملة بشوارع رئيسية للمدينة وتنتهي بساحة المولى المهدي المعروفة بساحة "الخاصة" وسط المدينة، وهناك أبدع الأطفال ومعهم "البهلوان" عبر فقرات تنشيطية وفنية إبداعية، زادت من جمالية الحملة. وقبل ذلك نظم شباب الحملة خيمة تواصلية بساحة "الخاصة" في صباح نفس اليوم، وزعوا من خلالها هدايا وحلويات على المارة الذين تفاعلوا معها بشكل مُلفت عبر كلماتهم وتصريحاتهم بالخيمة. حملة الابتسامة التي نُظمت هذه السنة بتعاون مع جمعية "رواحل الخبر" الشبابية، وبمشاركة عدة جمعيات وفعاليات من المجتمع المدني بتطوان، جاءت ضمن حملة وطنية لزرع البسمة، كان شباب "فايسبوكيون" قد اتفقوا على تنظيمها بشكل موحد يوم 22 يونيو بمختلف المدن المغربية، وذلك من أجل تكريس ثقافة الابتسامة إحياءاً لسُنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام. محمد عادل التاطو / تطوان في جو من المرح والبسمة، وبمشاركة عشرات الشباب والأطفال، عاشت أهم شوارع مدينة تطوان مساء الأحد المنصرمأجواءاً من البهجة والسرور في يوم خاص بالابتسامة، اختار له أبناء الحمامة البيضاء اسم "الحمامة تبتسم". فتحت شعار قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، تجول عشرات من شباب وأطفال تطوان في الشوارع الرئيسية للمدينة لتقاسم الابتسامة مع أمثالهم من أبناء الحمامة،إحياءاً لهذه السنة النبوية بطريقة مُبدعة وحضارية، موزعين ابتساماتهم مع الهدايا والحلوى والبالونات وقطع البسكويت وملصقات تدعو للبسمة عبر عبارات وأحاديث نبوية، على المارة وركاب السيارات وأصحاب المحال التجارية، وحتى على رجال الشرطة والمنظفين وكل من يصادفونهم في الشوارع، في رسالة واضحة لهؤلاء الشباب والأطفال ولكل الناس، عنوانها البارز "دعونا نبتسم ونزرع الأمل وننسى كل هموم الحياة". ففي ساحة الحمامة البيضاء توافد المشاركون من مختلف الفئات والشرائح، حاملين معهم لوازم الحملة من هدايا وبطاقات وبالونات وحلويات، وهناك كانت الانطلاقة لحملة البسمة الثانية بالمدينة بعد حملة السنة الماضية التي كانت خلال شهر رمضان، لتمر الحملة بشوارع رئيسية للمدينة وتنتهي بساحة المولى المهدي المعروفة بساحة "الخاصة" وسط المدينة، وهناك أبدع الأطفال ومعهم "البهلوان" عبر فقرات تنشيطية وفنية إبداعية، زادت من جمالية الحملة. وقبل ذلك نظم شباب الحملة خيمة تواصلية بساحة "الخاصة" في صباح نفس اليوم، وزعوا من خلالها هدايا وحلويات على المارة الذين تفاعلوا معها بشكل مُلفت عبر كلماتهم وتصريحاتهم بالخيمة. حملة الابتسامة التي نُظمت هذه السنة بتعاون مع جمعية "رواحل الخبر" الشبابية، وبمشاركة عدة جمعيات وفعاليات من المجتمع المدني بتطوان، جاءت ضمن حملة وطنية لزرع البسمة، كان شباب "فايسبوكيون" قد اتفقوا على تنظيمها بشكل موحد يوم 22 يونيو بمختلف المدن المغربية، وذلك من أجل تكريس ثقافة الابتسامة إحياءاً لسُنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.