(فضيحة) من نوع ممتاز شهدتها المدينة يوم الاثنين 2 يونيو 2014، بقاعة الأفراح " خيمة الحمامة" بطريق مرتيل، أبطالها بامتياز قياديين في حزب العدالة والتنمية ورئيسة جمعية الأمل النسائية (زوجة أحمد بوخبزة البرلماني عن المدينة) حيث أقدموا على تنظيم زفاف جماعي ل 32 عريس وعروسة بحضور 5 أفراد من أسرهم الشرط الضروري عند رئيسة الجمعية، وتم استغلال في هذا "العرس" 11 سيارة (ج = جابا الله) تابعة لمصالح الجماعة الحضرية لتطوان، كل واحدة بسائقها تتقدمهم في مسيرة جبت أهم شوارع المدينة سيارة رئيس الجماعة " محمد إدعمار" كما هي ظاهرة في الصورة، ليكون بهذه المناسبة قد أطلق حزب "المصباح" حملة انتخابية سابقة لأوهنا بالمدينة. إن ما وقع بتطوان ليلة البارحة ليبعث على الاستغراب ويدفع إلى طرح أكثر من سؤال حول مغزى من تنظيم هذا الحفل الذي استغلت فيه سيارات الجماعة "في الخوا الخوي"، وبالتالي يبقى من حق الرأي العام المحلي التطواني والوطني مطالبة الجهات المعنية بحماية المال العام وبتفعيل الإجراءات القانونية التي تربط المسؤولية بالمحاسبة. ويضل السؤال مطروح بشدة على رئاسة الجماعة كم خصصت من أموال عمومية لتمويل هذه الحملة الانتخابية المبكرة تحت غطاء حفل الزفاف في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة "عبد الملك بنكيران عفوا عبد الإله بنكيران " عن سياسة ترشيد النفقات. ونجد كذلك رئيس جماعة تطوان إدعمار يسخر من الأسر التطوانية الفقيرة ذات أفراد كثيرة بمنحها بطاقة إعانة رمضان الكريم كما هي في الصورة تتوفر على 1 كلغ سكر و1 لتر زيت. فهل ستصدر الجهات الوصية بيانا توضح فيه ما يجري ويدور في تطوان؟ وهل سيتدخل إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات لفتح تحقيقفيما صار حديث العام والخاص داخل الجماعة الحضرية لتطوان؟