بعد مرور فترة ليست بالقصيرة على شق بعض الطرقات بمدينة مرتيل بعد تحويلها لعمالة المضيق / الفنيدق سيما بحي أحريق ذات الكتافة السكانية الشعبية الفقيرة ، حيت طبقت الجماعة الحضرية عليهم في إحدى دوراتها جملة ( نزع الملكية من أجل المنفعة العامة ) ، وهذا ليس عيبا بل يجب قبل اتخاد او تطبيق هذا القرار البحث اولا عن البذيل حتى لا يبقى المتضرر من هذه العملية متشردا دون مأوى يأوي به نفسه وأسرته ، فلقد مرت على العملية أكثر من أربعة سنوات والمستهذفون من نزع الملكية لم يعوضوا بعد على منازلهم وحتى على اراضيهم التي فتحت بها الطرقات إلا القليل والمقربين من الرئيس أو ذوي النفوذ والبقية تم تعويضهم بشقق صغيرة بالمجمع السكني البيت العتيق ولم يتم تسوية وضعيتهم بصفة نهائية حتى الطريقة التي تمت بها توزيع هذه الشقق لم تكن منصفة فالمتضرر بالأمس القريب كان يتوفر على منزل مستقل من طبق أرضي وطابق علوي حجمه 60 متر مربع فما فوق ويأوي بداخله أبنائه واليوم منحوه شقة لا تتعدىمساحتها 30متر مربع لتصبح أسرة متكدسة في هذا الحجم ، وفي هذا السياق تمت مراسلة عامل عمالة المضيق / الفنيدق بتاريخ 11 / 6 / 2012 عبر مكتب الضبط بالعمالة والمسجلة أيضا بتاريخ ( 11 يونيو 2012 ) من قبل الساكنة المتضررة من هذه العملية ولم تستفيذ من حقها وإن استفذت لم يتم تسوية ملفاتهم ، وموقعنا يتوفر على نص الشكاية المرفوعة لعامل عمالة المضيق / الفنيدق والذي لم يكلف نفسه للإجابة عليها لحد كتابة هذه السطور حسب المشتكون والمسجلة أسمائهم بها . من خلال هذا التصرف الغير اللائق الذي ينهجه المسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والذي يتضح من خلاله بالملموس ان عبارة المغربي النافع والغير النافع تطبق في مرتيل ولاسيما بعد تعويض جمركي سابق بجوار واد مرتيل وشخص آخر بحي أحريق والذي استفاذ بتعويض مالي بينما الضعفاء لازالوا ينتظرون المجهول قد يأتي أو لايأتي . مرتيل : عبدالسلام زعنون