استبشرت الأسرة الرياضية بمرتيل فور النبأ الذي أدخل البهجة والسرور لقلوبهم عن شراء حافلة خاصة لفريق نهضة مرتيل لكرة القدم ، ونحن في كتابتنا الصحافية تطرقنا الى تباعيات هذه الحافلة والمشاكل التي ستأتي في ما بعد وقد تؤدي إلى صراعات واتهامات من هذا الجانب أو ذاك والمتمثل في موظفي بلدية مرتيل وجمعية نهضة مرتيل ، علما فالحافلة لم تكن في ملكية الفريق النهضاوي بمفرده بحكم القانون بل في ملكية الجماعة الحضرية للمدينة وساهمت هذه الجماعة بغلاف مالي من أجل اقتنائها والقسط الآخر ساهمت به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حتى هذه الحافلة تحمل رقم لوحتها حرف ( ج ) يعني ذالك في ملكية بلدية مرتيل ، وقبل كتابة عليها شعار الفريق كان مكتوب على الحافلة ( نقل المستخدمين ) قبل أن يتم مسح ذالك بعد نقاش حاد بين مسؤولي الفريق وبلدية المدينة حينها قيل أن مسؤول ما بإحدى مصالح الجماعة هو من يقف خلف هذه الحروف ويريد التخلص من الفريق وحرمانه من وسيلة التنقل . منطقيا أن فريق نهضة مرتيل لم يتوفر على حافلة خاصة به بل من حقه أن يستفيذ منها كبقية الفرق والجمعيات بالمدينة وإنما من حق باقي الجمعيات الإحتجاج على بلدية مرتيل لمسح اسم النهضة وشعارها من الحافلة مادامت لم تساهم ولو بدرهم وحيد فيها ، فمن الحماقة أن نتكلم عن هذه الحافلة إن منحت لجمعية ما . فجمعية نهضة مرتيل عليها تصحيح أخطائها المكشوفة والمفضوحة من قبل أعضاء مكتبها الرديئ والكل يشك في طريقة تدبير شؤون الفريق ، عليهم أن يبتعدوا من التسيير ويتركوا المجال لأناس رياضيين ولهم القدرة على ذالك ويتوفرون على برامج مستقبلية وليس الاعتماد على مسؤولين بالبلدية أن يمنحوا الفريق بمنح ومساعدات من جهات عدة وليبرز في الأفق رئيس بلا برنامج ولا مال ولا علاقات ، فنهضة مرتيل الموسم الماضي كان ينافس على ورقة الصعود للقسم الثاني للبطولة الوطنية وبين عشية وضحاها بدأ يسارع من أجل البقاء في ما هو عليه ويرجع ذالك لأخطاء فادحة قيل أنها مرتكبة من الكاتب العام واتهموه بالبيع والشراء في المباريات ، ليضطر ذاك الكاتب بتقديم استقالته ، وفي الموسم الحالي نفس السيناريو يتكرر كان الفريق يحتل الرتبة الأولى وإذا به تراجع للرتبة السابعة بفعل الأخطاء من نفس الكاتب العام لكن الإتهامات في حقه لم تبدأ بعد ، أما رئيس الفريق المستعار فقد سبق له أن هدد بالإستقالة وتراجع عنها في رمشة العين وعقد اجتماع من اللاعبين ووزع أكاديبه عليهم ووعدهم بالمزيد من الأكاذيب وهو فعلا ما تحقق ، من خلال قراءتنا للطريقة التي تذبر بها جمعية نهضة مرتيل نجد تناقض واضح لما نسمع أن الفريق يحرم من الحافلة وتمنح للموظفين ، عليكم أن تقدموا استقالتكم جميعا من نهضة مرتيل وتتركوا المجال لأناس لهم القدرة والدقة في الكلمة وليحققوا لجماهير النهضة ما يطمحون اليه أما الكلام الفارغ وجعل الفريق مطية للإنتخابات هذا لم يعد مقبول منكم .