استقبل يوم السبت 1 فبراير 2014 فريق نهضة مرتيل لكرة القدم في مباراته ضد اتحاد اتواكة والتي تدخل ضمن الدورة 12 للبطولة الوطنية للهواة وتعادل الفريق من دون أهداف فنتيجة التعادل لم تكون في صالحه سيما يتطلع الفريق للمنافسة على احرازه لورقة الصعود للقسم الثاني للمجموعة الوطنية ، فيما التواركيين فالتعادل زكي رصيدهم وابتعادهم عن مطارده المباشر ولو مؤقتا عن النهضة ، هذا الأخير لعب محروما من مجموعة من اللاعبين الأساسيين بفعل الأعطاب ، وهذا الغياب لم يكن السبب الرئيسي في النتيجة ، حيث أقحم المدرب حكيم بن الصديق مجموعة من اللاعبين الجدد القادمين من نادي المغرب أتلتيك تطوان بخط الهجوم الذي كان أضعف من ضعيف ، فجمعية نهضة مرتيل تسير في الآونة الأخيرة في منعرج خطير وانعدام الموارد المالية قد تؤدي به الى النزول هذا الموسم للقسم الثاني هواة بعد أن قضت المحكمة بإرجاع مبالغ الرئيس الأسبق والتي هي في ذمة الجمعية السيد : عبدالمالك مرزاق ب ( 44) مليون سنتيم فحجز منها الموسم الماضي ثمانية مليون سنتيم من منحة الترتيب من الجامعة ، وسبعة عشرة مليون سنتيم ونصف مليون سنتيم هذا الموسم 2013 / 2014 من منحة الجامعة أيضا ، مما يعني بقيت في ذمة الجمعية (18.5 ) مليون سنتيم لفائذة الرئيس الأسبق لنهضة مرتيل السيد : عبدالمالك مرزاق والذي اتصلت به مجموعة من الغيورين والمحبين للنهضة وطالبوا منه الجلوس على طاولة واحدة مع الرئيس الحالي لإيجاد حل لهذه الأزمة ( حكم قضائي ضد النهضة ) لكن رئيسها المخضرم والعنيد أنوار الفيلالي الخطابي رفض الجلوس مع مرزاق تاركا صندوق الفريق مثقوبا كلما اقتربت إليه منحة أو مساعدة ما يلتقطها الحكم القضائي لفائدة مرزاق عبدالمالك ، واللاعبين بالفريق ينتظرون رواتبهم الشهرية ل .(4 ) أشهر ومنحتان ، رغم كل هذا رئيس الفريق غير منشغل بما يدور حوله بل اهتمامه منصب على توجيه التهم لأعضاء بمكتب الجمعية عبر وسائل الإعلام المحلية متهما إياهم رفضهم للشراكة المبرمة بين الجمعية والمغرب التطواني علما هذه الشراكة المبرمة بين الطرفان بمكتب المغرب التطواني بملعب لامبيكا فلافتة المنصة الرسمية التي وقعت فوقها هذه الشراكة خالية تماما من شعار فريق نهضة مرتيل والصورة شاهدة على ذالك . على يسار الصورة الثانية الأستاذ عبدالمالك مرزاق الذي أعطى الكثير لنهضة مرتيل ويعود له الفضل في صعوده من القسم الثالث والثاني والأول هواة ، فيما على يمين الصورة السيد هشام الميموني أمين مال سابق بفريق النهضة ، أناس ضحوا من أجل الإرتقاء بالرياضة بالمدينة وتلميع صورة شبابها عكس ما هو حاصل اليوم فالمسيرين الحاليين هذفهم قضاء مصالحهم على حساب الجمعية وادماج أقاربهم في اقتسام الكعكة والتسابق على طاولات المأذوبات مع الفريق في إحدى المطاعم بمرتيل بدعوى شقيق الرئيس وإلى غير ذالك والتاريخ يشهد له من يكون وأين كان وماذا كان يفعل ولازال يفعل