شهدت قاعة الأندلس بمرتيل يوم الجمعة 14 / 10/ 2011 الجمع العام الإستثنائي لجمعية نهضة مرتيل ( فرع كرة القدم ) بحضور ممثلي عن الجامع+ة الم+لكية المغربية لكرة القدم ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة المضيق /الفنيدقورئيس ملحقة عصبة الشمال لكرة القدم بتطوان ورئيس المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم وعدة فعاليات رياضية بالولاية والإقليم ،في البداية تطرق السيد :خالد آلنتي الكاتب لعام باللجنة المؤقتة وأشار من خلالها عن الظروف المؤدية لهدا الحمع الغير العادي وتعود بالأساس الى استقالة الرئيس السبق الأستاذ:عبد المالك مرزاق وفنذها الكاتب العام الى ظروف شخصية دون الإفصاح عن الحقائق التي دفعت مرزاق بالإستقالة والتي تعود وقائعها الحقيقية الى غياب شبه تام للدعم المادي من لذن الجيهات المسؤولة بالمدينة والعمالة ،مرزاق رغم التضحيات التي قدمها من أجل الفريق لإعادة بريقه المعهود القسم الوطني الأول هواة ،الا أن اللجنة المؤقتة برئاسة علي أمنيول الغائب الأول عن الحضور لم تكلف نفسها أي عناء لتوجيه لمرزاق دعوة الحضور اللجنة المذكورة تنكرت الجميل الذي قدمه مرزاق للفريق . بعد ذالك فتح باب الترشيحليتقدم محمد سعيد الزموري بمفرده لينال كرسي الرئاسة عكس ما كان منتظرا لرئاسة الجمعية حيث كان مرشحا لها شقيق رئيس المجلس البلدي لمرتيل (عزالعرب أمنيول ) ،رغم عدم تحقيق ذالك الا أنه الرئيس الفعلي للجمعية أما الرئيس المرش والفائز الا صورة ليس أكثر ،وما اختفائه عن الواجهة الا عمل سياسي . فالرئيس الحالي للنهضة الزموري لايملك تجربة في التسييرالرياضي وحتى المال والعلاقات أيضا ،أما تسيير فريق كبير بالهواة يصرف العشرات من الملايين السنتيمات فهذا نوع من المغامرة رغم الوعودات الذي تلقاها من عدة جهات كما تلقاها من قبله مرزاق لكنها بقيت على الورق حبيسة الرفوف . السيد الزموري وفي معرض كلمته أكد ان الرئاسة بالنسبة له تكليف وليس تشريف ،لو كان يعلم كم هو مكلف لرفضها من البداية الا أنه مرتاح نسبيا بحكم علمه اليقين من هو الرئيس الحقيقي وفي الكواليس ( عز العرب أمنيول ) . ما حققه الزموري للفريق وهو لازال جالسا في كرسي الرئاسة الشائك بالقاعة وهو الدعم المادي الذي منحه للفريق السيد عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني بمليونين سنتيم . نهضة مرتيل لم يكن يعاني من الضائقة المالية فحسب بل أيضا من إنعدام ملعب رياضي الذي تم هدمه من قبل عامل المضيق سابقا والي تطوان حاليا دون إيجاد البذيل ،كما بدأ الفريق ينتهج سياسة الذهاب لإجراء لقاءاته الرسمية في نفس اليوم مما يؤثر على معنويات اللا عبين عكس ما كان ينتهجه مرزاق الذي كان الفريق يتوجه للمدينة لمواجهة فريقها بيومين .