رضوان الغازي: تكريم شخص في تطوان فلن نجد أفضل من الحاج عبد المالك أبرون . عن حفل اختتام فعاليات دوري السنوي المحلي "كأس حليب تطاون " في نسخته الأولى من تنظيم شركة "حليب تطاون driss du nord " ، وعن تكريم الحاج عبدالمالك أبرون في حفل الاختتام،وعن النسخة الثانية للموسم المقبل يقربنا منها محمد رضوان الغازي المدير العام لشركة حليب تطاون driss du nord ،في حوار شيق .حاوره/ عبدالحفيظ اوضبجي س: كيف تقيم النسخة الأولى عن كأس حليب تطاون و خصوصا المباراة الختامية التي عرفت نكهة خاصة بالتعادل في المباراة و في ضربات الجزاء.؟ ج: الحمد لله اختتام الدوري كان في المستوى وناجحا بكل المقاييس و خاصة المباراة النهائية التي عرفت حضور العديد من الشخصيات الرياضية والسياسية والجمعوية ولاعبين قدماء و معالم كرة القدم بالمدينة. هذه كانت النسخة الأولى و لم نكن نملك تجربة في هذا المجال و نتمنى في النسخ القادمة أن نكون أحسن على جميع المستويات . و كما و عدنا في الندوة الصحفية بأن النسخة الثانية ستكون بإذن الله جهوية و سنحاول في المستقبل أن تكون وطنية استقطاب فرق كبرى على الصعيد الوطني لخلق فرجة ومتعة كروية كبيرة،ونعرف جيدا هذه الرياضة أصبحت لها شعبية كبيرة بتطوان وبباقي مدن المملكة . س: الدوري عرف تكريم بعض الوجوه الرياضية اللامعة و بعض فصائل من أنصار الم. التطواني..كيف جاءت هذه الفكرة؟ ج: إذا أردنا تكريم شخص في تطوان فلن نجد أفضل من الحاج عبد المالك أبرون الذي أعطى الكثير الكثير لكرة القدم في المدينة وخاصة لفريق الم.التطواني الذي إنتقل به من فريق عادي إلى فريق قوي وعالمي يلعب كرة حديثة ويضرب له ألف حساب ويصارع على مختلف الألقاب الوطنية بدل المصارعة من الانفلات من النزول كما كان في السابق، واستطاع أن يحافظ على على الفريق بالقسم الوطني الأول لمدة عشرة سنوات منذ صعوده سنة 2004/2005 لحد الأن، ولأول مرة في تاريخ الفريق منذ تولي الحاج عبدالمالك أبرون رئاسة الفريق، وما زلت أتذكر كلمات لرجل المرحلة الحاج أبرون عند توليه زمام رئاسة الفريق وعد الجميع وقال هذه الكلمات بتاريخ 25 يوليوز 2006 "( الم.التطواني نادي بدون فروع وفريق بدون ألقاب وسنجعل منه إنشاءالله نادي بفروع وفريق بألقاب)،وفعلا أوفى بوعده وحقق هدفه رغم عديد من الإكراه التي كانت تعرقل طموحاته،الحاج أبرون الذي ما زال يعطي في الرياضة ليس فقط على صعيد المدينة بل على الصعيد الوطني كذلك هذه مفخرة لنا أن نكرم هذا الرجل الذي يعتبر رجل المرحلة بامتياز ويستحق أكثر من ذلك، كما تشاهدون الأن الفريق يتصدر صبورة الترتيب للبطولة الاحترافية لهذا الموسم منذ الدورة 1 لحد الأن وينافس على التتويج بها أمام فريق عريق الرجاء البيضاوي . س: هل كان أبرون يتوقع هذا التكريم؟ ج:الحمد لله كان توفيق من الله و قد تلقى الحاج عبد الملك أبرون هذا التكريم بكل فرح و سرور و كما قلت سابق لن نجد في تطوان من يعطي للرياضة و لكرة القدم أفضل من الحاج عبد المالك أبرون فهو يستحق أكثر من هذا التكريم. س: ماذا عن النسخة الثانية للدوري؟ ج:النسخة الثانية ستكون بإذن الله جهوية و في نفس التوقيت حيث سيشارك فيها فرق من طنجة و تطوان و الشاون و من جميع مناطق الجهة وستعرف مفاجئات كبرى سواء في التكريم وفي جوائز المتوجين، كلمة أخيرة وفي الختام أشكر جميع الفرق المشاركة وكل من ساهم في إنجاح هذا الدوري سواء اللجنة المنظمة التي بدلت كل ما في وسعها لإنجاحه،خاصة الصحافة الورقية والإلكترونية التي قامت بعمل كبير على مواكبتها جميع مباريات الدوري، وعلى العموم الدوري في صالح الرياضة بالمدينة و أتمنى من كل الفعاليات سواء المسئولين و المنتخبون و السلطة و المجتمع المدني مؤازرتنا من أجل إنجاح النسخ القادمة بإذن الله لخلق نشاط رياضي كبير بالمدينة ويمنح رواج اقتصاديا بالمدينة سياحيا واقتصاديا في مختلف القطاعات وهدفنا كما قلت في السابق رياضي لاغير، الانخراط في الرسالة الملكية بالصخرات حول المناظرة الوطنية للرياضة للنهوض بها بالمدينة... وفي الأخير أتمنى لفريقنا الم.التطواني التتويج بلقب البطولة الاحترافية لهذا الموسم التي يستحقها عن جدارة واستحقاق لتكرار الفرحة الكبيرة التي لا توصف بالتتويج بأول لقب البطولة سنة 2012، لإسعاد مرة ثانية ساكنة المدينة وجماهيره وأنصاره بتطوان والمنطقة عامة ،سواء داخل المغرب أو خارجه من أجل مشاركة الفريق لأول مرة في كأس العالم للأندية الموسم المقبل بالمغرب، والذي يعتبر بحد داته إنجاز تاريخي للفريق وللمدينة والمنطقة ككل إذا تحقق، وإنشاء الله بطولة تطوانية وشمالية،وبصفتي كمدير عام لشركة حليب تطاون سأخصص للجمهور التطواني حافلتين للركاب للتوجه إلى مدينة الدارالبيضاء لمساند فريق الم.التطواني الذي هو في أمس الحاجة لجماهيره وللجميع في هذه المباراة القمة مساء السبت 17 ماي 2014 الجاري بالمركب الشرفي محمد الخامس أمام منافسه الرجاء البيضاوي.