بمناسبة اليوم العالمي للمحافظة على المباني التاريخية، نظمت جمعية اجنان الخليفة مولاي الحسن بن المهدي بتنسيق مع جمعية أجيال للتعاون والتنمية صباح يوم الأحد 20 أبريل 2014م عرضا حول " أهمية المحافظة على المباني التاريخية: قصر واجنان الخليفة نموذجا " قدمه الباحث عبدالحكيم المصمودي، تطرق فيه إلى أهمية العناية والاهتمام بالمباني التاريخية الأثرية لكونها أصبحت تلعب دورا أساسيا في مجال التدبيرات الاقتصادية العمومية المحلية فهي ثروة مادية و اقتصادية و أداة مهمة في تحقيق التنمية المحلية الشاملة للجماعة المحلية، فكلما ازداد حجمها وتنوعت أصنافها كلما شكلت ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية ، ومن جهة أخرى تحدث عن معلمة قصر واجنان الخليفة مولاي الحسن بن المهدي، وما تتميز به من خصائص ومميزات معمارية وتاريخية وحضارية تؤهلها لأن تحظى بالعناية الكاملة والاهتمام كغيرها من المباني والمآثر التاريخية المحلية والوطنية. ثم ختم عرضه بالحديث عن مبادرة مشروع المحافظة على معلمة قصر واجنان الخليفة التي تتبناها جمعية أجيال وجمعية اجنان الخليفة مولاي الحسن والمستجدات المتعلقة بالموضوع، خاصة وأن هذه المبادرة استحسنها الجميع والكل يعمل على إنجاحها وإنجازها .