منذ انتخابه نائبا لرئيس جماعة تطوان، وتغيير لجلدته الحزبية بإنتقاله من حزبه القديم إلى حزب العدالة والتنمية المشكل لأغلبية المجلس الجماعي لتطوان، يقوم الموظف الشبح بشركة أمانديس تطوان باستغلال سيارة جماعة لأغراضه الشخصية، حيث يشاهد يوميا يجوب شوارع مدينة مرتيل والمضيق والنواحي طولا وعرضا شمالا وجنوبا، يحمل معه في كل مرة أشخاص غرباء عن الجماعة دون مهمة أو إذن من رئيس الجماعة في تحد واضح لفصول الدستور المغربي وضد ميثاق الشرف الذي إلتزمت به الحكومة والذي ينص على عدم استغلال سيارات الدولة لأغراض شخصية أو إستغلالها بحجة أمر بمهمة والحقيقة أنه لا توجد مهمة. ومادام نائب الرئيس المستغل للسيارة ينتمي لنفس حزب رئيس الجماعة، فإنه من الطبيعي أن يتغاضى هذا الأخير عن خروقات نائبه شأنه في ذلك شأن نائبته التي تستخدم هي الأخرى سيارة الجماعة لقضاء مآربها وشؤونها المنزلية. فهل رفع هذان النائبان شعار (ج = جابا الله)؟ أم أن مسطرة التحقيق والبحث في تلك الخروقات ستمضي قدما وسيعاقبان على خروقات تهما الكبيرة، ولكم واسع النظر.