تأكل من لوني شمس الصباح أطردها... تعود ثانية تنهش جسمي يصفعني الحزن حين يحل غضب المساء حيث الغروب حيث بداية الشجن الحزن رفيقي يا يوم مولدي بارك هذا العمر الحزين ويضيع الحلم الأخير بعد الألف وتتلعثم كل أوراق الشجر دمعة طير على خيط دخان يبكي...حقلي صحراء... نائية البشر راعية الشياه يا أمي تزوجت كانت عروسة للقدر زفافها أعاويل... وصمت البشر هودجها نعش... جنازة... يا أمي كانت راعية الشياه مطر... كان حبها يتحدى الخطر تقاليد... أعراف... عنف... صمتها شعر وقت السحر هل تعود راعية الشياه إلى الحقل؟ يبكي المطر... يسخر من هذا القلب الزمن أنا العاشق العربي لطلقة البارود المهمل كباقي العرب طردوني من عواطفهم بالخناجر طعنوا جلدي وبالقيود كبلوا لحمي من دمي يشرب الفساق من دمي نسجت حلما... ذبحوه... قتلوه... على الرصيف بعثروه العروبة مسؤولية كبرى معركة ضد الشهوات سفينة ضد البحر العروبة لغة الطفل قبل الكلام من منا لا يعرف عروبته جمهور من الفوضى يرفع أصابعه الكل يعرفه الكل لا يعرف فلسفة الحرب العروبة عند كم متعة العروبة عندي حرب معركة ضد غزاة الأديان أيها الزمن المفقود اكتب في أول صفحة من هذا الجدار أني أعلن عن استقالتي من عروبة دمها هدر أعلن عن جنازة روحي أريد أن أرتاح من غدر البشر فتبا لقوم أباحوا احم المطر أيها الزمن المفقود عنقود من الفوضى/إنسان ما أكفره غابة أشجارها مزبلة عيناه غابة ذئاب تطارد أكثر من أرنبه أسفي على النساء أصبحن محطة المسافرين سيارة أجرة تبيح لنفسها أنياب الذئاب يا امرأة العصر المفقود أين الأمان...؟ أين الحب...؟ أين الغد...؟ أين الإسلام الذي طهرك من الرجس وجهك يا سيدتي مزبلة لحمك مجزرة... أنت رغم ثقافتك محبرة أنت سكن لكل الأقلام يكتبون على صفحتك الحكاية تلعبين... ويلعبون... الزمن القادم يخنق اللعبة وتموت عروبتنا حين نبيح ما نرفضه رجالنا قضية نساؤنا ضحية الكل يغرق تحت دائرة الصفر خداع العناوين يا امرأة العصر المفقود ارحمي طفلا تشرد إني أراك نبراس وجودي أخجل من الكلمات التي أملكها صعب أن أقول ما لا يقال عودي إلى عروبتك عودي غدا ترحل الأيام غدا تلعنك الأجيال تعالي واحضني هذا الصباح واجعلي الشمس نورا لعروبتنا علمينا كيف نطرد الغزاة من عروبتنا؟ كيف نموت وتحيى أمتنا العربية؟ بقلم: الأستاذ علي أبلاش - تطوان