تم العثور زوال أمس الإثنين على جثة رضيع حديث الولادة داخل إحدى حاويات الأزبال بالحي الشعبي بنديبان ، حصل ذلك عندما كان أحد الأشخاص ينقب كعادته داخل الحاويات باحثا عما قد ينفعه ، وإذا به يكتشف جسما غريبا داخل القمامة ، وبعد الكشف تبين أنها جثة طفل رضيع لازال الحبل السري متصلا به ، مما يوحي أن الطفل حديث الولادة ، ليتم بعدها إخطار مصالح الأمن التي كثفت في تحرياتها ، بعدما فتحت في التو تحقيقا معمقا في القضية ، في حين تم تحويل جثة الرضيع إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس ، حيث من الممكن جدا أن تصدر النيابة العامة أمرها بإخضاع الجثة لتشريح طبي لمعرفة ملابسات وظروف الوفاة ، حيث يرجح أن يكون سبب الوفاة هو نتيجة عملية خنق ، وسيلة اعتادت عليها الكثير من الأمهات العازيات للتخلص من أطفالهن مباشرة بعد وضعهم تجنبا للعار و للفضيحة. الحادثة خلفت استنكارا عارما لدى الساكنة ، الذين كان الحديث يدور بينهم باحتمال أن تكون إحدى نزيلات المؤسسة الإسبانية القريبة من عين المكان التي تهتم برعاية الأمهات العازيات قبل وبعد الولادة وراء هذا الحادث الإجرامي الأليم.