في إطار استعداداته للموسم الرياضي المقبل ، وبعد مواجهته لفريق الجيش الملكي مطلع الأسبوع الماضي ، نازل فريق نهضة طنجة لكرة السلة مساء الأحد الأخير بقاعة بدر ، فريق الاتحاد الرياضي الشفشاوني الوافد الجديد للقسم الوطني الثاني ، حيث أسفر اللقاء عن انتصار بين لنهضة طنجة بحصة 93 مقابل 41 سلة . ويعد لقاء نهضة طنجة ( القسم الوطني الأول ) و الاتحاد الرياضي الشفشاوني ( القسم الوطني الثاني ) مواجهة ودية واستعدادية لا تهم فيها النتيجة ،بقدر ما تهم الدروس المستخلصة من هذه المباراة التجريبية ، الهدف من إجرائها يكمن في اختبار إمكانيات اللاعبين من أجل الحصول على تشكيلة أفضل يعتمد عليها بالمقابلات الرسمية والحاسمة . وبالعودة إلى مجريات المقابلة نذكر أن مدرب نهضة طنجة عمل على إقحام ثلة من العناصر الجديدة التي استقطبها الفريق في هذه المواجهة ، وذلك بهدف تجريبها ولإحداث انسجام أكثر فيما بينها ، حيث ركز المدرب أحمد قجاج على بعض الأسماء ، أبرزها اللاعب الأمريكي جايزن القادم من سربيا ومواطنه جيمسون الوافد من ألمانيا إلى جانب لاعبي اتحاد طنجة السابقين أمر الله القادم من فريق سبور بلازا ، وزميله الطرياوي . وإلى جانبهم تم إشراك العديد من الأسماء الشابة التي يراهن عليها الفريق ، وعلى سبيل المثال لا الحصر كان هناك لاعب نادي القنيطري سابقا السحيمي وعثمان بن سلامة والسيمو بالإضافة إلى أوشحيب محمد القادم من فريق إثري الريف الناظوري .... ومن الأحداث التي ميزت هذا اللقاء حضور الرئيس السابق لاتحاد طنجة لكرة السلة حسن شملال الذي تربعت في عهده السلة الطنجاوية عرش السلة المغربية ، لتدخل بذلك اتحاد طنجة التاريخ من بابه الواسع ، بتحقيقها العديد من الألقاب على مستوى الكأس والبطولة فيما يخص السلة الرجالية والنسوية ، وهذا الأمر يقود إلى استنتاج أولي يوحي بما لا يدع مجالا للشك أن حسن شملال عاد من جديد ليساهم بجانب رفاقه بمكتب نهضة طنجة بخبرته العميقة وكفاءته العالية في مجال التسيير ودرايته الواسعة بخبايا كرة السلة ، من أجل دعم ومساندة نهضة طنجة الغريم التقليدي لاتحاد طنجة ، هي خطوة أخرى قد تعيد لنا شريط الذكريات حيث الزمن الجميل للسلة الطنجاوية وصورها التي ما زالت منقوشة في أذهان كل الشماليين . القندوسي محمد