يتساءل المجتمع الشفشاوني حول حجم السفريات التي يقوم بها رئيس المجلس البلدي لمدينة شفشاون، والمردودية الباهتة والمصاريف المحولة من ميزانية الجماعة ،التي عطلت فيها التنمية منذ قدوم المهندس الأمانديسي إلى هذه المدينة التاريخية.. ويأتي تناسل هذه الأسئلة في الآونة الأخيرة، في ظل غياب الرئيس لفترات خارج أرض الوطن، دون نتائج ملموسة تذكر..كما يسجل الملاحظون أن الساكنة تتبع عن كثب كل "حركات وسكنات" الرئيس، الذي يبدو، كما علق أحد الظرفاء، أن شفشاون لم تعد من اهتماماته، بقدر تفرغه للسفريات خارج الوطن.