أصدرت جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ بثانوية المكي الناصري التأهيلية بتطوان كتاب "بدايات" الإصدار الأول، وهو عبارة عن مجموعة من الإبداعات التلاميذية في مجال الشعر الحر والقصة القصيرة والمسرح والرسم باللغة العربية والفرنسية، قام بتنسيقها كل من الأستاذ محمد برادة وعادل هشام والأستاذة فاطمة الميموني، الكتاب في طبعته الأولى عن مطبعة الخليج العربي بتطوان في القطع المتوسط وفي 65 صفحة شملت 20 إبداعا أدبيا بتقديم به "كلمة مدير المؤسسة" ورد فيها أنه:"من المؤكد أن لبدايات هذا العمل الواحد المتعدد أكثر من حكاية، وللنوايا الطيبة التي كانت وراءه أكثر من مغزى، ولروح المبادرة التي تعهدته وحققته أكثر من اعتبار..." أعقبه "على سبيل التقديم" بقلم الأستاذ عادل هشام جاء فيه أنه :"تم الاتفاق على أن يكون هذا الاسم هو "بدايات"، وما يبرر هذه التسمية، سببان: الأول: أن هذه الأعمال التي نشرناها في هذا الكتاب، هي محاولات يمكن اعتبارها-بل هي كذلك- بدايات على درب الإبداع. والثاني: أن هذا الكتاب نفسه، هو في الحقيقة وكما سبقت الإشارة إلى ذلك عبارة عن بداية لمشروع ثقافي، يسعى إلى تقدير إبداعات متعليمنا والتنويه بها، وذلك بنشرها". وجمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ بالثانوية التأهيلية المكي الناصري حسب كلام رئيسها الأستاذ الحسين بورمضان منذ تأسيسها يوم 10/10/2011 وهي تسعى إلى دعم وترسيخ كل ممارسة إبداعية أدبية وفنية هادفة ومتجددة داخل فضاء المؤسسة، وتسعى إلى تحفيز تلميذات وتلاميذ المؤسسة على المساهمة في بناء وتطوير إبداعاتهم بشكل إيجابي، ويأتي كتاب"بدايات" ثمرة لهذا السعي ولمجهودات كل من الأطر التربوية. وثانوية المكي الناصري التأهيلية اليوم تعد من أجمل المؤسسات على مستوى نيابة تطوان بفضل جهود جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ، وبفضل جهود العضوة الشرفية بالجمعية سيدة الأعمال الاجتماعية أمينة قرافي رئيسة جمعية نور للبيئة والتنمية البشرية التي عملت بالتنسيق مع المستشار الجماعي بالجماعة الحضرية لتطوان الأستاذ أحمد الرندي، ومصلحة البيئة بالولاية، على جرد ساحة المؤسسة وتشذيب أشجارها وكذا عمل رصيف مبلط محيط بها. يوسف الحزيمري