تنفيذا للمشروع الوزاري القاضي بإزالة المفكك وتعويضه ب ألف حجرة دراسية برسم سنة 2013 ، ترأس كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوان الدكتور عبد الوهاب بنعجيبة ، والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السعيد بلوط صباح أمس الخميس 31 أكتوبر بحي الوردة "بنديبان" مقاطعة بني مكادة ، حفل تدشين مدرسة بنديبان التي أعيد تأهيلها من خلال بناء جناح من طابقين يضم ثلاث حجرات مخصصة للإدارة وقاعة للإعلاميات ومكتبة ، تم تجهيزكل هذه المرافق بالمستلزمات الضرورية ، مع إحداث جناح آخر يضم 15 حجرة دراسية بالإضافة إلى مرفق صحي على مساحة 1220 متر مربع ، وتشييد ملعب رياضي متعدد التخصصات ، بالإضافة إلى فضائين مخصصين لممارسة كرة السلة ، تم تشييد ذلك على مساحة 1000 متر مربع ، فيما قدرت المساحة الإجمالية للمشروع ب 2472 متر مربع ، وبتكلفة مالية قدرت ب 4.356.117.00 درهم حسب البطاقة التقنية للمشروع . وبالمناسبة قام رئيس الأكاديمية والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لمختلف مرافق المدرسة ، التي شملت كذلك زيارات للأقسام الدراسية والإطلاع على أحوال التلاميذ والأطر التعليمية بالمؤسسة التي بفضل هذا المشروع تم تحقيق نقلة نوعية ، غيرت ملامح المؤسسة التي بدأت تصنف من المدارس النموذجية بالإقليم . تبقى الإشارة ، أن هذا المشروع الضخم الذي استغرقت أشغال إنجازه لحوالي ثلاث سنوات ، تم تنفيذه بناءا على الشراكة الموقعة مع جمعية أحلام للتنمية بمعية أحد الجمعيات الإسبانية الغير الحكومية التي ساهمت بمنحة مالية في تشييد هذا الصرح التربوي . وقد خاطب الاحتفال النائب الإقليمي السعيد بلوط الذي شكر كل من ساهم في هذا الإنجاز القيم ، مشيدا بالجهود التى بذلت لإعادة تأهيل المدرسة ، داعيا لضرورة تكاتف وتضافر الجهود من كافة المتدخلين ، باعتبار أن التعليم رهان المستقبل يهم الجميع ، وبهذا الخصوص أشار السعيد بلوط أن النيابة ستخصص ضمن ميزانية 2014 غلافا ماليا للمؤسسة ، من أجل الإستمرار في إتمام هذا المشروع بإحداث قاعات أخرى خاصة بالتعليم الأولي ، ودائما في إطار التعاون مع جمعية أحلام كجمعية نشيطة في مجال التربية والتكوين لقيامه بعدة منجزات مشكورة عليه ، وأوضح في حديثه للصحافة أنه بدعم من السلطات المحلية وأكاديمية الجهة أنهيت نيابة طنجةأصيلة العمل بمخطط الإستراتيجي رصد له غلاف مالي قدر ب 306 مليون درهم ، حيث سيتم تنزيله على فترات مقسمة على مدى أربع سنوات ، يروم بناء 26 مؤسسة تعليمية بالإضافة إلى تشييد أربعة مؤسسات أخرى بالعالم القروي ، بما يجعل نيابة طنجةأصيلة في وضع تحدي صعب لتلبية الطلب التربوي المتزايد بوتيرة مرتفعة ومتسارعة على نطاق الإقليم الذي بات نقطة استقطاب اقتصادي بامتياز ، مشيرا على أن اختيار في وضع هذه الإستراتيجية نابع من أسس ومبادئ مشروع طنجة الكبرى أحد الرهانات المستقبلية والهامة لمدينة طنجة والجهة الشمالية عموما . تريا ميموني