شهد المعبر الحدوددي بمدينة سبتةالمحتلة فجر اليوم الثلاثاء 17/09/2013 اقتحام ازيد من مائة مهاجر منتمي الى دول مختلفة من جنوب الصحراء وقد خلف هذا الهجوم ارتباك كبير استنفار أمني غير مسبوق كما واصيب بجروج متفاوتة الخطورة في صفوف رجال الامن والجمارك ورجال القوات المساعدة . وقد تمكنت القوات المغربية من إحباط وصول خمسين افريقي للمعبر الحدودي . ومن جهة ثانية تمكنت فرقة الصليب الاحمر من مساعدة 80 شخص الذين عبروا الحدود عن طريق السباحة وصولا الىالشاطيء تاراخال وقد تم نقل 6 منهم إلى مستشفى جامعة سبتة لتلقي العلاجات الاولية. حيث تمكن الامن المدني بالشاطيء وضع الحد لهذه المعلية وتوقف 90 مهاجر وفي هذا السياق أكد مندوب الحكومة الاسباني " فرانسيسكو أنطونيو غونزاليس " عبر القنوات الاعلامية :أن شهر ستننبر يعرف ارتفاع نسبة الهجرة الغير القانونية الى الديار الاسبانية بمختلف الوسائل وبشكل مكثف قبل أن تتغير الاحوال الجوية خلال الاشهر المقبلة التي تشكل خطرا كبيرا وتزيد في مصاريف التهجير . . ومن جهته أظاف أن الجبال الواقعة بين مدينة الفنيدقوسبتة "منطقة بليونس تشهد استوطان حشد كبير من المهاجرين الافارقة يقدر بخمسمائة المهاجرين ينتظرون فرص المناسبة للعبور الى شاطيء تاراخال . وهذا ما سهل عليهم عملية التخطيط لهذا الهجوم . في حين قدر عدد الافارقة في الجهة طنجةتطوان بالآلاف. ومازالت لحد ساعة عملية البحث جارية خصوصا أن البعض منهم اختبأ في عدة أماكن سرية في الجانب الإسباني. وافاد المصدر أن الأجهزة الأمنية الإسبانية اقتادت الأفارقة الذين تمكنوا من دخول مدينة سبتةالمحتلة إلى مراكز الشرطة للتحقيق في هويتهم قبل إيداعهم الملاجئ المخصصة لاستضافة المهاجرين غير الشرعيين. حيث استضاف المركز حوالي 690 مهاجر غير شرعي مع وصول ليلية الامس 30 اخرون في حين أن الطاقة الاستعابية له لا تتعدي 520 نزيل وللاشارة فان هذا الاقتحام تسبب في تعطيل حركة الدخول والخروج بين الضفتين ، خصوصا وأن وقت الفجر يعرف بداية التوافد اصحاب السلع المهربة . بن خدوج