في إطار إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بتطوان ودعم مشاريعها التنموية ولإعادة تثمين الموروث الثقافي المادي واللامادي، نظمت الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة والجماعة الحضرية لتطوان ندوة حول " المدن العتيقة والتنمية " وذلك يوم الخميس 05 شتنبر 2013 بقاعة الاجتماعات للجماعة الحضرية . أطرها كل من الدكتور الاسباني خوان أبيجان والدكتور محمد بنعبود. وحسب رئيس الشبكة محمد السفياني أن هذه المبادرة تأتي في اطار البرنامج العام للشبكة التي ارتأت أن تفتح باب التشاوروالتواصل مع الفاعلين الاجتماعيين خاصة مع الفئة المهتمة بالمدن العتيقة .وتعمل الشكبة حاليا على تفعيل برنامج جديد اضافة الى المنتديات والملتقيات الكبرى التي سنتها الشبكة على تنظيمها. وفي هذا الاطار ارتأت الشبكة أن تنطلق من تطوان وأن تتبعها لقاءات اخرى بباقي المدن المختلفة من الجهة وسيكون اللقاء المقبل بمدينة العرائش ان شاء الله . اضافة الى هذا هناك لقاءات تواصلية تفاعلية من اجل تنزيل مجموعة من الاتفاقيات والشركات التي ابرمتها الشبكة مع مجموعة من المؤسسات المنتخبة والمؤسسات الدولية .وقد تم ابرام مجموعة منها بتطوان خلال المنتدي الدولي الثاني للمدن العتيقة خلال شهر مارس الماضي . وقد قدم الدكتور الاسباني خوان أبيجان تجربة الاندلس في جامعة قادس وتقسيم الاداري للمدينة حاليا ثم سرد نبدة تاريخية مند عهد الرمان بالمنطقة واستعمل في بحوثه على المراجع العربية خصوصا في وصفه لمجموعة من القلع واركز في أمثلته على المدن العتيقة التي تتشابه للمدن الاسلامية من جملتها مدينة خيريس العتيقة . وقد تطرأ الاستاذ بنعبود في مداخلته الى البعد العملي والحاضر اليوم من خلال العملية التنموية التي تعرفها المدينة العتيقة .وقد حاول تناول تدخل الثرات لمدينة تطوان العتيقة باعتبار أن المدينة مصنفة ضمن الثرات العالمي .ومن بين هذا الثرات المقبرة الاسلامية التي لا تقل اهمية بل تعتبر جزء من الثرات لما تضمه من الاضرحة حيث تم ترميم 16 ضريح . في حين عرض بعض ترميمات لواجهات التي تمت بمساعدة المؤسسات الاندلسية الاندلوسية من جملتها زنقة المقدم .وايضا مشروع غرسة الكبيرة الذي تم بمساهمة الجماعة الحضرية والمؤسسة الاندلوسية . في حين ذكر في عرضة على الاصلاح بعض الدور التاريخية القديمة والحفاظ عليها كما ركز على الجانب التجاري وهو مشروع يلح عليه الدكتور في كل ندواته تنظيم التجارة وتأهيلها سواء على مستوي الضريبي وغيرها. تطرأ للزيارة الملية لهذه المدينة سنة 2011 والتي كان لها اثار بالغ في نفوس الساكنة بانطلاق مشروع الكبير لتأهيل المدينة وفي نفس السياق يبقى سؤال هل فعلا تم تنفيذ ما اتفق عليه؟ وعلى هامش هذا اللقاء صرح أحد الحاضرين أن هذه الندوة دون المستوى المطلوب خصوا أن العنوان في شق وما قيل في شق اخر ومن جهة اخرى اعتبرها بانها كلام المنصات ينتهي بانتهاء التصفيقات وكان بالاحرى أن يتم استدعاء الساكنة بهذه الاحياء التي تعرف حقيقة المدينة العتيقة وما يجري فيها من اصلاحات المغشوشة عكس ما يقال في الندوات .في حين حيا بالنمودة الذي قدمه الاسباني خوان أبيجان والذي يحس به المستمع لما له ارتباط كلامه بالواقع بينما ما قدمة بنعبود ليس الا كلام مبعثر اراد اشهار به جمعيته فقط. واضاف متدخل اخر أن ما جاء في العنوان المكتوب على اللافتة " رد الاعتبار للمدينة العتيقة "شيء مهم جدا واي رد يحضره اشخاص لا علاقة لهم بما يجري في المدينة التي تحولت الى ماوى لبيع المخدرات والدعارة وكثرة الازبال .وما يجري حاليا من ترميمات التي استحسنها الاستاذ يدل على انه تم اسكاته من طرف جهة معينة وكان من الاحسن على الاقل استجواب الساكنة وسماع اقوالهم بالمصداقية حتى يتم دراستها ومناقشتها للوقوف على نقط السوداء وتحليلها. أما كثرة الندوات هنا وهناك والسفرات بلا فائدة فذلك اهدار للمال العام .فاي اعتبار هذا ؟والمافيا تتهافت على هذه المشاريع والكل يتفرج على ما يجري من فساد. تطوان بلوس