مر اكثر من شهر على بدء المشاورات لترميم وترقيع الاغلبية الحكومية اغلبية يشكلها الاحرار الى جانب الاحزاب الثلاثة المتبقية والسؤال االمطروح هل نحن ماضون فعلا او راضون على هذه التشكلة الجديدة مستقبلا وايجاد الحلول لازمة داخلية بين مكونات الاحزاب السياسية وباقي الفرقاء ام اننا امام سيناريو جديد يؤزم االوضع ويزيد من حدته كل الاطراف تؤكد ان الحكومة تعيش مازقا حقيقيا وبكل المقاييس هناك تهديد ولو بالخفاء لافشال المساعي الدي يبدلها زعيم المصباح وهدا واضح للعيان هدا الاخير ابان عن هدا الراي خلال تواجده امام شبيبته بالدار البيضاء مؤكدا ان كل السيناريوهات مطروحة بما في دلك انتخابات مبكرة وهدا الامر مرتبط برد قيادة الاحرار الكل منهمك امام الازمة وتداعياتها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي اصدقاء الامس وعلى راسهم زعيم حزب الميزان يؤكد ان الحكومة ستعيش احلك اوقاتها خلال ايام قلائل وان عدم الالتفات لمطالب النقابات والعمال والجلوس الى طاولة المفاوضات مع الهيئات المعنية خصوصا بعد الزيادة الاخيرة في ثمن المواد الاساسية الا دليل قاطع عن عدم رغبة الحكومة في ايجاد االحل المناسب والشافي للمعضلات الاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد كل هده المعطيات تؤكد تازيم الوضع ولا شيئ في الافق ما يبشر ترميم هده الاغلبية بل بالعكس ان الامور تسير الى تعليق الحدث وتازيم الوضع وهدا واضح عند اصحاب القرار بحزب المصباح الدين ينتظرون اشارات من المعارضة لتقديم ملتمس الرقابة زعيم حزب المصباح يشير هو الاخر الى ان المساعي تعرف عراقيل كبيرة لحكومته المنتظرة وان الظلام يخيم عليها ولو الى حين الدخول السياسي والاجتماعي المقبل لكنه بالمقابل مصر على اصلاح سياسي في اطار الاستقرار وانه ماض في محاربة الفساد والمفسدين مهما كلفه دلك من ثمن وفي اعتقادي ان الوقت قد حان لوضع اللمسات الاخيرة على ضرورة ايجاد مخرج نهائي يخرج الجميع من هدا النفق المظلم وهدا ما ستؤكده الايام القليلة القادمة بقلم توفيق المصمودي