أشادت فعاليات محلية بالدور الريادي الذي تلعبه مصالح الأمن بمدينة الحسيمة منذ تعيين السيد عبد الخالق زداوي رئيس الأمن الجهوي بالحسيمة نوه متتبعون بالاستراتيجية الأمنية المعتمدة من طرف عناصر المصالح الأمنية بإقليم الحسيمة، وسعيهم الحثيث للتصدي للجريمة ومسبباتها وبث الأمن والطمأنينة في نفوس الساكنة، بشكل يوحي بجدية وفعالية ومواكبة تطورات الجريمة من جهة أخرى، وحسب مصادر عليمة فإن المسار المهني المتميز للسيّد عبد الخالق زداوي رئيس الأمن الجهوي بالحسيمة والذي راكم تجربة طويلة في التجربة المهنية أهلته والطاقم المشتغل بمعيته للعب الأدوار الطلائعية المنوطة بالأمن بالمنطقة وأثار فاعلون جمعويون في حديث مقتضب، أن مجهودات الأمن تصطدم بجملة من الإكراهات من بينها عدم لعب الفاعل الجمعوي لدوره في محاربة البؤر التي تنتج الجريمة وتهذيب الناشئة والشباب وترسيخ سلوك مدني في صفوفهم وسجل المسؤول الأمني أن الحالة الأمنية تبقى مستقرة وأن معدل الجريمة يعتبر من أضعف المعدلات على الصعيد الوطني، حيث أنه بفضل الجهود المبذولة محليا في ميدان محاربة الجريمة والتغطية الأمنية الشاملة، فقد تميزت الفترة الفاصلة بين شهر ماي من السنة الفارطة ونفس الشهر من السنة الحالية، باستمرار اعتماد مقاربة مندمجة، تراهن على التصدي لحالات التلبس بالشارع العام، وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم بسبب تورطهم في مختلف القضايا الإجرامية أو الجنحية في مجال تعزيز الموارد البشرية والتقنية، أشار زداوي إلى إحداث الفرقة الجهوية للاستعلام الجنائي والدعم التقني للأبحاث وإحداث الخلية اللاممركزة المكلفة بالإحصائيات والتحليل الاستراتيجي، التي تتكلف بدراسة الظاهرة الإجرامية بشكل عام لتقديم تصور ينكب عليه الباحثون في معالجة الجريمة والتصدي لها