تطوان تعتلي رتبة المدن التي تعمل من أجل إسعاد الأشخاص المشردين من هم دون ماوى وتحدث مركزا بذلك وللتوضيح نقدم للقاريئ الكريم بيان مصلحة التواصل والإعلام بالجماعة الحضرية لتطوان في هذا المضمار : يواصل مركز الإخاء لاستقبال الأشخاص بدون مأوى المتواجد بحي" "كويلمة " بتطوان تقديم خدماته الإنسانية و الإجتماعية للأشخاص الذين هم في حاجة إلى مأوى حيث يعمل المركز على إيواء هذه الفئة و تخفيف عنها قساوة الحياة التي تعيشها من خلال توفير لها الملبس و الطعام والعلاج . و يتوفر المركز التي تقوم بتدبيره و تسييره جمعية سواعد الإخاء لرعاية الأشخاص في وضعية صعبة في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة مع جماعة تطوان(2018) على 50 سريرا لاستقبال المشردين ،حيث يضم هذا المركز فضاء للإستقبال و قاعة للتشخيص و المواكبة و كذا قاعة الفحص الطبي و مطبخ و قاعة للأكل و مرافق صحية للذكور ،كل ذلك لتمكين هذه الفئة من خدمات ذات طابع اجتماعي و صحي وحمايتها من قسوة الظروف و إكراهات التشرد . نائبة رئيس جماعة تطوان أمينة بنعبدالوهاب التي قامت بزيارة لهذا المركز صباح يوم الإثنين 23دجنبر الجاري قصد الوقوف على مجريات العمل و المبادرات المتخذة من طرف هذه المؤسسة ، أوضحت في تصريح لها أن المبادرة التي تقوم بها جمعية سواعد الإخاء لرعاية الأشخاص في وضعية صعبة من خلال تدبيرها للمركز تستحق كل التشجيع و التنويه نظرا للمجهودات التي تبذلها وكذا حرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات المناسبة لهاته الفئة ، مضيفة أن هاته الأخيرة بحاجة إلى تضامن و تكافل لكل مكونات المجتمع بتطوان قصد تخفيف من حدة صعوبة الحياة التي تعيشها ،و إعادة الإعتبار لكرامتها الإنسانية ،و في هذا الصدد دعت المسؤولة عن العمل الجمعوي و التنشيط الثقافي و الرياضي بالجماعة كافة جمعيات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال للإنخراط في هذا المشروع الاجتماعي الهام عبر القيام بعملية التأطير و التحسيس و كذا التعريف بأهداف المركز و رسالته النبيلة و ذلك بموازاة مع ما تقدمه الجمعية المعنية من خدمات إنسانية و اجتماعية لإيواء المشردين . هذا و يضع مركز الإخاء لاستقبال الأشخاص بدون مأوى المتواجد بحي "مكلاتة" بتطوان معايير محددة لاستقبال هذه الفئة من قبيل أن لا يكون الشخص مصابا بمرض عقلي و لا مصابا بالإدمان و لا يتوفر على مأوى قار ،حيث يقتصر المركز على استقبال الأشخاص في وضعية احتياج و بدون مأوى بحكم العدد المحدود للأسرة التي يتوفر عليها و الإمكانيات المتاحة و ذلك لضمان ظروف جيدة و ملائمة للأشخاص الذين هم أحوج ما يكونون فيه إلى المساعدة و العناية و الدعم و ليس لشيء أخر