نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة طنجةتطوانالحسيمة يوما دراسيا حول موضوع "قضايا وإشكالات في علوم التربية والديداكتيك والإنسانيات"يوم السبت 14 دجنبر 2019 ابتداء من الثامنة والنصف صباحا بالمقر المركزي بطنجة وقد شارك في هذا اليوم الدراسي مجموعة من الباحثين والخبراء من خلال مداخلات تسعى البحث عن صيغ التلاقي بين المجالات التربوية والإنسانية واللغوية والتاريخية.... ويهدف إلى إثارة بعض الأفكار حول بناء بينتخصصية ودورها في عمليات التعلم الشاملة من قبل المدرس الذي يسعى إلى تعزيز ممارسة الكفايات في حالاتها العامة، المستعرضة والنوعية وكذلك تطوير المهارات وقدرات الفعل والممارسة تحت إشراف اللجنة التنظيمية و التي تضم: " مصطفى خضور- محمد ابن يعيش- عزيز بوستة- عبد الواحد الفقيهي- ادريس الحراثي- عبد السلام الجعماطي- ثورية أقصري- الطيب بوعزة- رشيد بنعلي ويضم برنامج اليوم الدراسي: الاستقبال والافتتاح 8:30- 9:00 الجلسة الافتتاحية وكلمة للسيد مدير المركز الجهوي مصطفى خضور 9:00-9:15 حيث رئيس الجلسة هو الدكتور محمد ابن يعيش الجلسة الأولى: قضايا في علوم التربية والإنسانيات من 9:15-11:00 حيث رئيس الجلسة هو الدكتور عبد الواحد أولاد الفقيهي ومقرر الجلسة هو الدكتور عزيز بوستة والتي يقدم محاورها أ د محمد الدريج حول موضوع" بسط المقال فيما بين اللسانيات والديداكتيك من اتصال" أ د أحمد أوزي في موضوع" الثروة الرقمية واشكالات النظم التعليمية" أ د أحمد بنعمو في" مسألة المنهاج الخفي في العلوم الإنسانية" ثم الدكتور امحمدجبرون "التاريخ في أفق بيداغوجي جديد" ثم المناقشة الجلسة الثانية ابتداء من 12:30-14:30 حول "قضايا واشكالات في تدريس اللغات" حيث رئيس الجلسة هو الدكتور الطيب بوعزة ومقرر الجلسة الدكتور رشيد بنعلي وقد قدم الدكتور عبد الهادي المحرف موضوع" مستقبل تدريس الأمازيغية في ضوء مسالك الاجازة في التربية" والدكتور اسماعيل الرحماني " les contraintes épistémologiques dans le cours de français au Maroc والدكتور محمد شرايمي حول" بعض مظاهر التنشئة الاجتماعية في المجتمعات البدوية" ثم المناقشة ثم يقدم الدكتور عبد السلام الجعماطي تقريرا تركيبيا ثم ستختتم فعاليات اليوم الدراسي في الثالثة وقد تبلور الاهتمام بتحسين جودة التعليم والتعلم بالمغرب بوضوح ضمن أهداف القانون الإطار الذي تم اعتماده كمرجع رسمي لنظام التربية والتكوين والبحث العلمي والذي يتضمن تأكيدات على تعليم فعال وحديث ومنفتح على التكنولوجيا واللغات الأجنبية