ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، مساء اليوم الجمعة بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الواحدة والعشرين لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني. وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية. وبهذه المناسبة، قام الملك مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، بزيارة قبري الملكين الحسن الثاني ومحمد الخامس، حيث ترحم على روحيهما الطاهرتين. كما ترحم على روح الأمير مولاي عبد الله. واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الملك الراحل الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على الملك محمد الخامس وينور ضريحه. كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن "يحفظ الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من مبادرات وأوراش كبرى، لما فيه خير ورفاهية شعبه الوفي". حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة بالرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.