تم اليوم 04 دجنبر 2019 تنظيم لقاء تواصلي مع ساكنة إقليمإفران بإشراف من شركة GOLD BUILDER و بتنسيق مع البنك التشاركي أمنية . لقاء على هامش المحطات التواصلية التي تقوم بها الشركة في برنامجها التحسيسي وأنشطتها الدائمة ذات البعد الاقتصادي الاجتماعي والتضامني ، مع ساكنة إقليمإفران _ مدينة أزرو التي حضرت بدار الشباب أقشمير للاستفادة من النقاش المطروح وكدا بسط وعرض موجز لمبادرة صاحب المشروع السيد " إدريس بوسلام" المعروف في أوساط الإقليم . بحضور العديد من الفعاليات من نساء ورجال شباب وشيوخ في شتى القطاعات تناول المتدخلون قسطا كبيرا من الشرح التفصيل والتوضيح كل في مجاله فكان لمدير الشركة " إدريس بوسلام " حصة للتعريف بالدور الذي تلعبه هده الشركات العقارية في التنمية الإقتصادية وهيكلة الأحياء الهامشية وتقديم منتوج معماري يليق بالمنطقة وخصوصيتها هدا وقد أوضح أن اللقاء هو جسر تواصل لبناء الثقة والشفافية للمواطن الذي يرغب في تحصين سكن إجتماعي بمميزات تفضيلية ، وأوضح المسؤول ممثل عن البنك التشاركي أمنية "رشيد علوي إسماعيلي" من الناحية المالية جميع التعاملات والمصاريف التي تخص الشق الذي يربط المواطن / الزبون مع هده المؤسسة المالية وأعطى توضيحا حول المؤسسات المالية الكلاسيكية والمصارف البنكية التشاركية التي بدأت تجربتها في المغرب سنة 2017 ، وقد تناول أن البنك التشاركي يتضمن مجالات عدة غير قطاع العقار ، كما أكد المحامي عن هيئة مكناس " ذ . محمد مصحو" الشق المتعلق بالقانون الإطار حيث وضح للعموم مدى السلامة القانونية لشركة GOLD BUILDER وكدا الحقل السليم الذي يمكن الاشتغال فيه مع المواطن والمؤسسات المالية أما الموثق "مصطفى كاوكاو" فقد تداول في كلمته الشق المتعلق بالتوثيق وإجراءات المواطنين خاصة منها الأمور التي ترتبط بالتوثيق الإداري لجميع المسائل المرتبطة بالعقار ورسومه . تفاعل الحضور بشكل كبير مع موضوع التمويل العقاري التشاركي بالمغرب التطبيقات ، التحديات ،الافاق ، حيث كانت تساؤلاتهم كلها في المستوى تصب في خطوات مراحل شراء عقار بين مواطن بأجر يومي وموظف بأجر شهري ، وكدا معاناة المواطنين مع شركات أخرى ومؤسسات بنكية تخصص فائضا كبيرا للربح وهامش سماه الكثير بغير معقول إلى ما غير دلك من قضايا . هذا وقد اختتم اللقاء بتوصيات تحمل الثقة والوضوح عنوان النجاح لأي شركة في المغرب ويتجدد اللقاء في إطار حلقة تواصلية مع الجماعة الحضرية أزرو مستقبلا لتعزيز الشراكات وتفعيل الآفاق الإستراتيجية بين القطاعات .