بمناسبة اليوم العالمي للإسكان بشراكة مع عمالة إقليمإفران إفران :كادم بوطيب بمناسبة اليوم العالمي والعربي للإسكان الذي ينظم هده السنة تحت الشعار العربي ″التضامن من أجل سكن لائق″ نظمت المديرية الإقليمية للإسكان وسياسة المدينةبإفران بشراكة مع عمالة الإقليم، خلال هدا الاسبوع فعاليات الأبواب المفتوحة بقاعة المناظرات بمدينة إفران، تحت الرئاسة الفعلية للسيد عامل الإقليم، والسيد كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية -السيد رئيس المجلس الإقليمي- وبحضور السيدة المديرة الجهوية للسكنى وسياسة المدينة لجهة فاسمكناس و السادة رجال السلطة و بعض السادة رؤساء الجماعات الترابية و بعض السادة رؤساء المصالح الخارجية و السادة رؤساء المصالح الخارجية للسكنى وسياسة المدينة بكل من تازة وتاونات ومولاي يعقوب و السادة مسؤولوا وأطر شركتي العمران بكل من فاسومكناس و المنعشون العقاريون و ممثلوا المجتمع المدني و ممثلوا وسائل الإعلام. وقد ابتدأ هدا اللقاء بتقديم السيد حميد الابراهيمي المدير الإقليمي للإسكان وسياسة المدينةبإفران للسيد عامل الإقليم وللسيد كاتب الدولة مجموعة من اللوحات التي تتضمن مختلف المشاريع السكنية التي تنجز بالإقليم بمقاربة تعاقدية بين مختلف الشركاء وبدعم من صندوق التضامن للسكن والإدماج الحضري. كما قدم السادة المنعشون العقاريون بالمناسبة للسيد عامل الإقليم لوحات مشاريعهم السكنية التي تندرج بالخصوص في إطار السكن الاجتماعي الموجه للطبقة الاجتماعية ذات الدخل المحدود وغير المنظم. وتميزت هده التظاهرة، التي استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها السيد المدير الإقليمي للإسكان وسياسة المدينةبإفران والتي شكر من خلالها للسيد عامل الإقليم على مشاركته الفعلية هدا اللقاء التواصلي، كما تقدم بالشكر إلى مجموع الشركاء والمتدخلين في قطاع الإسكان بالإقليم على حضروهم ومشاركتهم فعاليات هده الأبواب المفتوحة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للإسكان. كما تقدم السيد المدير الإقليمي بالشكر الجزيل . كما ألقى السيد حميد الابراهيمي المدير الإقليمي بالمناسبة، عرضا مفصلا ضمنه معطيات عامة حول الإقليم و المؤهلات الطبيعية والسياحية التي يزخر بها والتي قد تشكل رافعة للتنمية المحلية المستدامة. كما تناول العرض إبراز مؤشرات إحصائية نوعية على التطور الديمغرافي بالإقليم استنادا للإحصاء العام للسكن والسكنى لسنة 2014 ومقارنته بإحصاء 2004 لإبراز الجماعات الترابية والمراكز الحضرية والقروية التي تعرف تناقص في عدد الساكنة المحلية نتيجة صعوبات في خلق تنمية ترابية مستدامة. كما تناول العرض المشاريع السكنية المنجزة و الأوراش التي هي في طور الإنجاز بالإقليم والتي يمكن تقسيمها إلى مشاريع ذات طابع إصلاحي تهدف إلى إصلاح الأوضاع القائمة من قبيل برامج التدخل في معالجة دور الصفيح والبنايات المهددة بالانهيار و إعادة الهيكلة وكدا إلى مشاريع ذات طابع وقائي كبرامج إنعاش السكن الاجتماعي، تنويع العرض السكني وبرامج سياسة المدينة التي تجمع بين التهيئة المجالية وتشجيع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية المدرة للدخل. وخلال المناقشة تناولت الكلمة السيدة المديرة الجهوية للسكنى وسياسة المدينة لجهة فاسمكناس و السادة المديرون الإقليميون للسكنى وسياسة المدينة بالجهة الذين تناولوا بالتحليل مقاربة الوزارة للتدخل في معالجة المباني الآيلة للسقوط انطلاقا من تجربة مدينة أزرو. كما تناول الكلمة السيد رئيس المجلس البلدي وممثلوا شركة العمران مكناس بالإظافة إلى بعض ممثلي المجتمع المدني. وانسجاما مع التوجهات الجديدة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان-قطاع الإسكان- أكد السيد المدير الإقليمي للإسكان وسياسة المدينةبإفران أن التدخلات المستقبلية بالإقليم، كما هو الشأن بباقي ربوع المملكة، ستعتمد على مقاربة استباقية تندرج في سياق تكريس التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والرامية إلى الرفع من مردودية وجودة الخدمات المقدمة للمواطن المغربي وكدا تبني ميثاق البيئة الذي قوامه اعتماد لاستراتيجيه مضبوطة المعالم ودقيقة الأهداف تروم أساسا الحفاظ على الموارد الطبيعية وعلى صحة الإنسان ومحيطه البيئي. وفي هدا الإطار سترتكز المقاربة الترابية المستقبلية التي سيتم اعتمادها على مستوى الإقليم- في إطار تشاوري وتشاركي وتعاقدي مع مختلف المتدخلين وعلى رأسهم السلطات الإقليمية و الجماعات الترابية- على توجيه التدخلات نحو المناطق التي تعرف صعوبات في الرفع من مؤشرات التنمية المحلية بالرغم من توفرها على مؤهلات وعلى فرص جد مهمة، وكدا على اختيار أمثل وموضوعي للمشاريع اعتمادا على دراسات تشخيصية تشاورية للمجال، بهدف تحديد المعيقات التي تحول دون الإقلاع التنموي لهاته المناطق وكدا الاحتياجات الأساسية واختيار التدخلات التي من شأنها ضمان الوقع الإيجابي لهاته المشاريع وبلوغها الأهداف المرجوة منها.