عادة ما يتطاول بارونات الكبار في تجارة المخدرات ، أحدهم بمنطقة تيط مليل ضواحي مدينة الدارالبيضاء تمكن من جبروته من الإستحواذ على مسدس رجل من رجال الدرك الملكي ..وغاب عن الأنظار ، وكانت معلومة تفيد أنه يختفي في أحد أماكن يضواحي مدينة وزان ، والخطة التي رسمتها عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمنطقة ( أبركيشة ) ضاحية وزان تلقوا على إثرها رسالة شكر من الجينيرال محمد حرمو القائد العام للدرك الملكي ..إذ أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمنطقة ( أبركيشة ) ضاحية وزان ، تمكنوا من بارون المخدرات بتوظيف طريقة أفلام تركية ، إذ أرسلوا في الضاحية التي ينتمي لها من يتعرف على هاتفه النقال .. ولما تعرفوا منحوه لإحدى نساء الدرك الملكي ، التي اتصلت به عبر ( وات ساب ) بصفة معجبة به وتسمع عنه أنه بزناس ، فوقع هو الآخر في إعجابها ومهدت له ، ولم يخطر بعقله أن المتصلة دركية وأنها عفيفة وإنما تقوم بواجبها الوطني ، وفعلا ضرب لها موعدا للقاء سري بمحطة القطار بمدينة القصر الكبير ..... ووقفت الدركية تنتظر بارون المخدرات الذي حضر للقاء بها في سيارة فخمة مرسيديس .. وهناك لم يفطن إلا بالمسافرين يرمون امتعتهم وينقضون عليه وليسوا مسافرين بل كانوا عناصر فرقة الكوموندو التابعة للدرك الملكي ينتحلون صفة المسافرين وهكذا تم اعتقاله والوصول للمسدس .