انتخب مساء يوم الاثنين 4 نوفمبر الجاري بمقر عمالة إقليمتطوان محمد العربي أحنين رئيس جماعة أزلا و نائب برلماني عن إقليمتطوان بإجماع الحاضرين ، رئيسا لمجلس مجموعة الجماعات الترابية "صدينة للبيئة" ،الذي سيحدث من أجل تسيير وتدبير المشروع الجديد لطمر وتثمين النفايات بإقليمتطوان ، خلفا للراحل الرئيس السابق عبدالرحمان كركيش تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته . وقبل انطلاق أشغال الدورة استثنائية لانتخاب أعضاء مكتب المجلس و كاتب المجلس و نائبه التي ترأسها السيد الكاتب العام لعمالة تطوان بحضور كل من رئيس قسم الشؤون العامة و رئيس قسم الجماعات المحلية و منتدبين الأحزاب السياسية الممثلة في مجموعة الجماعات الترابية “صدينة للبيئة...،تمت قراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيد عبدالرحمان كركيش الرئيس السابق لمجموعة الجماعات الترابية . جاء انتخاب السد أحنين رئيس مجموعة الجماعات.. "صدينة للبيئة" الذي سيقام المشروع فوق ترابها بالإجماع، فيما تم إنتخاب بإجماع الحاضرين بقية أعضاء مكتب المجلس و كاتب المجلس و نائبه و جاء على الشكل التالي: عبد الكريم زكرياء النائب الأول للرئيس من حزب العدالة والتنمية ، وحميد الدامون النائب الثاني للرئيس من الأصالة والمعاصرة ، و محمد هراندو النائب الثالث للرئيس من التقدم والاشتراكية ، وحنان أخريخر نائبة رابعة للرئيس من العدالة والتنمية ، فيما تم إنتخاب عبد الرحمان الحياني كاتبا للمجلس من التقدم والاشتراكية ، ومنير حدوثي نائب كاتب المجلس من الأصالة والمعاصرة . و عن إحداث مجموعة الجماعات الترابية "صدينة للبيئة" يقول السيد أحنين الهدف من أجل إحداث مركز لطمر النفايات وتثمينها بمواصفات دولية و تقنيات عالية ، وذلك من أجل مواكبة تطور النسيج الحضري بالجماعات الترابية المعنية، بشكل متناسق ومتوازن، هذا إلى تفعيل السياسة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والحكومة المتعلقة بسياسة المدينة والقائمة على المقاربة التشاركية الهادفة إلى ضمان نمو منسجم ومتناسق للمدن والمراكز الحضرية التي تعرف تطورا سريعا ديموغرافيا واقتصاديا وكدا رفع الضرر على الساكنة بطريق بنقريش و الزوار الدين يعانون بشكل كبير بالروائح الكريهة بمطرح النفايات المتواجد هناك و إزالته نهائيا من تطوان . كما يندرج إحداث هذا المجلس، في إطار السعي الحثيث للمحافظة على البيئة والصحة العمومية ومعالجة النفايات المنزلية وتثمينها بشكل يراعي الجاذبية السياحية والثقافية والموقع الاقتصادي لمدينة ٍ تطوان ونواحيها . و بعد اختتام عملية انتخاب الرئيس و باقي أعضاء مكتب المجلس تمت عملية تسليم السلط . و اختتمت الدورة استثنائية برفع برقية الولاء و الإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.