دعت خديجة الكور، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بالتوبة لمن غرر بهم بالترغيب والترهيب في الحضور إلى اللقاء التواصلي، معبرة عن ذلك بالقول " تبا لمن اعتبروا البام لقمة صائغة يمكن ابتلاعها بأشكال الترغيب والترهيب"، وزادت قائلة "إسمحوا لي أن أقول للذين قالوا بأن الدولة لم تعد تراهن على حزب الأصالة والمعاصرة، فأقول لكم البام دينامية سياسية جاءت مع دينامية العهد الجديد وصنعها الباميات والباميون، وهم عازمون على تحقيق مشروع الأصالة والمعاصرة في المحطات المقبلة". وأوضحت الكور أن المنحرفين عن الشرعية كانت إرادتهم أن يجعلوا من الأمين العام دمية تخدم مصالحهم، وحين رفض بدأت معركتهم ضد الباميات والباميين أينما وجدوا، خاتمة بالقول: " لا لشرعنة الفوضى ودعششة ومافيزة السياسية لأن ذلك لا يشكل خطرا فقط على البام وحده بل يشكل خطرا على الوطن بأكمله" .