تعتقد أن لديك المعلومات الكافية عن النوم؟ عن الساعات الكافية لك؟ أفضل الأوقات للخلود إلى النوم؟ باحثون من كلية الطب بجامعة نيويورك نشروا دراسة في مجلة "Sleep Health" تؤكد أننا لا نملك الحقائق الكافية عن النوم وأن أغلب معلوماتنا عبارة عن "خرافات". فيما يلي 9 معلومات خاطئة عن النوم يجب أن تطلع عليها: يحتاج البالغون إلى خمس ساعات أو أقل من النوم بحسب الدراسة المذكورة، اتضح أن الكثير من الناس أكدوا أن النوم لمدة أقل من خمس ساعات في الليلة كان كافيا لأداء يوم عمل جيد والتركيز خلال اليوم. لكن الأبحاث تؤكد أن من قلصوا ساعات نومهم من سبع إلى خمس، تتضاعف مرتين فرص إصابتهم بأمراض عديدة، على رأسها المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية. من الجيد أن تغفو "في أي مكان وفي أي وقت" غفوة لبضع دقائق في أي مكان (السيارة، القطار..) ليست بالضرورة علامة على راحة الجسم بل العكس، فقد تكون علامة على عدم حصوله على قسط كاف من الراحة وهو بصدد "سداد دين النوم". يمكن لعقلك وجسمك التكيف مع نوم أقل فكرة أن الدماغ والجسم قادران على التكيف والتعلم على النحو الأمثل مع قلة النوم، تفندها الدراسة، ذلك لأن جسمك يتنقل خلال أربع مراحل مختلفة من النوم لاستعادة قواه بالكامل. فالانتقال من المرحلة الأولى (النوم الخفيف) إلى الأخيرة (النوم العميق) يستغرق نحو 25 في المئة من وقت النوم كاملا. الشخير مزعج لكنه غير ضار في الغالب الشخير الصاخب علامة على توقف التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب خطير يجعلك تستيقظ مرارا خلال ليلتك وتصارع النعاس خلال يومك. للشخير مخاطر أخرى قد تعرض حياتك للخطر، فهو يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والربو وارتفاع ضغط الدم والسرطان والسكري وأمراض الكلى واضطرابات الإدراك والسلوك. البقاء في السرير بعيون مغلقة ومحاولة النوم.. أمر جيد الأمر منطقي مبدئيا، فكيف يمكنك أن تغفو إذا لم تكن في السرير؟ ومع ذلك، يقول خبراء النوم إن الاستمرار في "عد الخراف" لأكثر من 15 دقيقة ليس الخطوة الأذكى. الدراسة خلصت إلى أن البقاء في السرير دون التمكن من النوم، يخلق لدينا "ربطا منطقيا بين السرير والأرق" وهو أمر غير صحي على الإطلاق. وقت الخلود للنوم.. غير مهم يقول خبراء النوم إن هذه خرافة أخرى يمكن أن تؤثر سلبا على صحتك. توصي الدراسة بأن يكون لدى الناس جدول نوم منتظم لأنه يتحكم في ما نسميه الساعة البيولوجية أو "إيقاع الساعة البيولوجية" للجسم. مشاهدة التلفزيون في السرير تساعدك على الاسترخاء ينبعث من الهواتف والحواسيب وأجهزة التلفزيون ضوء أزرق ساطع، يعطي انطباعا لعقولنا بأن ضوء النهار لا يزال قائما وبالتالي يجب الاستيقاظ. ينصح القائمون على الدراسة بالتخلي عن كل تلك الأجهزة عندما نريد الخلود إلى النوم. القيلولة بعد الظهر مفيدة يجب مقاومة "إغراء غفوة القيلولة" لأن النوم خلال تلك الفترة خفيف ولا يحقق الراحة المرجوة من النوم. لذلك ينصح الخبراء بعدم الإكثار من القيلولة التي قد تؤثر في "جودة" النوم ليلا. تذكر تفاصيل الأحلام علامة على نوم جيد أظهرت دراسة فرنسية أن الأشخاص الذين يتذكرون أحلامهم بشكل متكرر لديهم نشاط عقلي أعلى، وهو ما يؤثر على "جودة " النوم لديهم.