وسط مدرجات ملتهبة ومشتعلة ،فاز فريق المغرب التطواني على ضيفه شباب الريف الحسيمي بهدفين لواحد، في اللقاء جمع بينهما اليوم على الساعة الثالثة الزوال بملعب سانية الرمل. برسم مباريات الدورة 27 من البطولة الوطنية الإحترافية. الاتصالات المغرب.قادها ثلاثي التحكيم، مكون من نور الدين الجعفري كحكم وسط، بمساعدة يوسف مبروك والمرضي خالد؛ فيما أسندت اللجنة مهمة الحكم الرابع لمحمد سليمان من عصبة الشمال. وكان الفريق الحسيمي سباقا إلى التسجيل عن طريق الاعب الاسباني مارتين بينجوا من ضربة جزاء في الدقيقة 29 عن طريق ركلة الجزاء مشبوه في صحتها. وبعد عشرة دقائق استطاع المهاجم أيوب لكحل مراوغة مجموعة من اللاعبين لقدم الكرة للاعب يوسف بوشتة في طبق من ذهب ليسدل هدف التعادل في الدقيقة 36 .لينتهي الشطو الاول بالتعادل الايجابي، حيث عرف صراعا كبيرا في خط الهجوم ضعب فيه فريق الحمامة فرصا عديدة . وخلال الشوط الثاني استطاع فريق الحمامة تسجيل الهدف الثاني بعد تسديدة من اللاعب حمزة حجي رسم القدفة بالمسطرة والقلم الى رأسية يونس الحواصي اليسل الهدف الثاني في الدقيقة 73 .
وخلال الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة ضيع الاسباني مارتين بينجوا ركلة جزاء جد مشبوهة مما جعل الحكم مرتبك في صحتها. ومع ذلك استطاع المغرب التطواني أن ينتزع الفوز من رحم صعب جدا. وحسب رأي الجمهور أن الحكم أفسد الجو الرياضي والفرجة التي كاد أن يفتقدها الجمهور بسبب قراراته الطائشة. وكان من جملتها أيضا طرد مدرب المغرب التطواني بدون أي سبب ، وحسب ما صرح به اسكيتوي أنه كان يتكلم مع حكم الشرط بكلام عادي جدا لا علاقة له بالجدال ، الا أن الجعفري ظنا منه أنه في جدال. وبهذه النتيجة رفع المغرب التطواني رصيده إلى النقطة 28 في المركز 14، بينما تجمد رصيد شباب الريف الحسيمي عند النقطة 23 في المرتبة الأخيرة.