خلال هذا الأسبوع ، قام شاب بمحاولة فاشلة لسرقة وكالة بنكية بحي ساحة الثيران ( بلاصا طورو ) بطنجة بعدما أن هاجمها بسيف كبير وهدد موظفيها كي يمنحوه مبالغ مالية إلا أن حارس الوكالة أغلق الباب وتمكن من حصر تحركاته إلى أن حضرت الشرطة وأشهرت عليه المسدس وكان قد استسلم وتم اعتقاله ، تبين بعدها أنه قام بهذا العمل الشنيع لأنه لم يصبر على ما أصاب والده من داء السرطان ويتطلب علاجه مبالغ باهضة وأسرته عاجزة عن أدائها والمرض ينخر في والده ، وهذا تتحمله الحكومة التي فشلت في بطاقة الصحة ( الرميد ) التي تنتهي صلاحيتها وعليك أن تنتظر مرة أخرى .. الشعب المغربي كان ينتظر العلاج المجاني في المستشفيات العمومية دون بطائق ولا شواهد ..يتوجب أن يعالج المواطن كإنسان بعدها إكشفوا عن هويته .. المواطن المريض عندما يلج مستشفى عمومي عوضاً من الإسراع بعلاجه يتعرض للبحث وكانه مجرم ( واش عندك شهادة الضعفية ) ( واش عندك بطاقة الرميد ) أو يحيلونك إلى صندوق المستشفى لتؤدي ؟؟؟ وسيجد القاريئ ضمن الموضوع فيديو لحظة اعتقال الجاني .