سجلت حالات الانتحار باقليم شفشاون ظاهرة مرعبة بسبب تنايها حيث عرف هذا الاسبوع تسجيل ثلاث حالات ، كانت أخرها أمس الاربعاء ، إذ اقدم شخص البالغ 43 سنة على وضع حدا لحياته شنقا بواسطة الحبل بمنزله الكائن بمدشر زاوية درمان بجماعة قاع اسراس. ولحد الساعة ما تزال الاسباب انتحاره غامضة. وقد انتقل الى عين المكان فرقة من الدرك الملكي لفتح التحقيق في النازلة ، كما تم نقل الجثة الى مستودع الاموات بالمستشفى محمد الخامس بالشاون للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة. وحسب ما ذكرته المصادر أن الهالك متزوج وأب لطفل. وتعتبر هذه الحالة التاسعة في الاقليم خلال هذه السنة ورغم تنامي هذه الظاهرة بالاقليم حتى تم نعتها بعاصمة الانتحارات بالمغرب ،لا زال المتخصصون لم يجدوا حلا لها وفهم أسبابها الحقيقية . وفي هذا الصدد دعا مرصد الشمال لحقوق الإنسان السياق إلى ضرورة تكافل جهود الفاعلين المدنيين من أجل الضغط على الجهات المختصة للتدخل قصد الحد من تفاقم الظاهرة وكذا إخضاعها للدراسة العلمية عبر بحث ميداني تكون توصياته خريطة طريق لوضع استراتيجية في شتى المجالات في القريب العاجل.