أعلن اتحاد التنسيقات التعليمية انضمامه للهيئات والنقابات المشاركة في مسيرة الذكرى الثامنة لحركة 20فبراير، للمطالبة بالعدالة والمشروعية لأسرة التربية والتعليم، تحت شعار الوحدة النضالية للشغيلة التعليمية خيار استراتيجي لانتزاع المطالب العادلة والمشروعة لأسرة التربية والتعليم. وأوضح الاتحاد المكون من اللجنة الوطنية لضاحايا النضامنين الأساسيين 2003/1985، التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9، التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، التنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي، التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، التنسيقية الوطنية لملحقي الاقتصاد والادارة والملحقين التربويين، الأساتذة المتسبرزون، التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في ندوة نضمتها اليوم بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، أن اختلاف مطالب مكوناتها بين الترقية وتغيير الإطار وفتح الترقي…لم يكن حاجزا وراء تكثلها والإضراب يوم 19 و20فبراير الجاري بالإضافة إلى الخروج في مسيرة 20فبراير إلى جانب عدد كبير من النقابات والتمثيليات القطاعية. وأكد الإتحاد في ندوته، أن “استغلال الدولة لعامل الوقت واستنزاف النقابات بالحوارات المغشوشة وبث الشائعات وتمريري مغالطات بخصوص ملفات قطاع التعليم”، كان واحدا من أهم الأسباب التي دفعت التنسيقيات التسع المكونة له للتكثل والخروج لإسماع صوت “ضحايا سياسات التعليم بالمغرب”. وشدد الاتحاد في ندوة اليوم، على أن إضراب ومسيرة 20فبراير لن يكونا إلا محطة بسيطة من مسلسل نضالي تصعيدي ضد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، معبرا عن رفضه لأي “التفاف أو مناورة” فيما يخص ملفات كافة مكنوناتها المطلبية. وعبرت التنسيقيات التسع، على هامش الإعلان عن إضراب ومسيرة 20فبراير، عن استنكارها كل واحدة حسب ملفها المطلبي، عن “التنكر والتهميش والوعود الكاذبة ” الحكومة والوزارة الوصية لملفاتهم المطلبية، التنكر والتهميش والوعود الكاذبة الذين أكدوا أنه يوحدهم ويجعلهم يسيرون في طريق واحد ضد نفس الجهة التي “تنفذ سياسة العدوان” مطالبين وزارة أمزازي والحكومة بنسيان سياسة الأذن الصماء، بهدف إصلاح المنظومة التعليمية الوطنية. ومن جهة أخرى، أكد ممثلو التنسيقيات التعليمية، أنهم ينضمون لإضراب 19 و20فبراير، “بحسرة في قلوب رجال التعليم، الذين يحز في قلوبهم تضييع الوقت المدرسي وتضييع التلميذ في ساعات ثمينة تفقد من مقرراتهم الدراسية”. ولوح ممثلو قطاع التعليم بالمقاطعة الشاملة لكل العمليات المرتبطة بمسار وبالامتحانات الإشهادية في حالة استمرار الوزارة في تجاهل المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم بكل فئاتهم، كخطوة تصعيدية يمكن أن تتبع إضراب ومسيرة الأسبوع القادم. وجدير بالذكر، أن مجموعة من للجان والنقابات والجمعيات الممثلة لكافة القطاعات، دعت للمشاركة في مسيرة 20فبراير الجاري بمدينة الرباط، للمطالبة باسقاط الفساد والاستبداد ومحاربة التهميش وضمان التوزيع العادل للثروات، وبناء دولة الديمقراطية وتشديد مجتمع الكرامة والحرية والمساواة وتحقيق مطالب كل قطاع على حدا.