لوحظ صباح اليوم مجموعة من الشبان من بينهم قاصرين بحي باب العقلة يريدون التسلل إلى حافلات السياح بغية " الحريك" التي تقف عادة بالحي . وليست المرة الاولى التي يتم فيها استغلال فرص التسلل في تلك الحافلات. وقد سبقت للقوات الامنية بالمدية أن طاردتهم. ز الغريب ما في الامر أن هذه النفطة بالذات أصبحت قبلة للشباب والقاصرين يتوافدون اليها من مختلف المدن المغربية.لاصطياد الفرصة للعبور الى الضفة الاخرى أو عالم الاحلام .
وكما اشارت تطوان بلوس سابقا أن هذه الفكرة وتعتبر مغامرة خطيرة ، بل تعتبر انتحارا مسبق ، الا أن السؤال الذي يمكن طرحه لماذا يقدم الاطفال والشباب على هذه المغامرات ،و ما موقف الحكومة من هذه الظاهرة ؟ ماذا يقدما لهم في المدارس حتى تجعلهم ضحية للهجرة السرية.
ترى أين هو الخلل ؟ وهل تستطيع الحكومة المغربية علاج هذه الظاهرة ؟ أم سيظل أبناؤنا عرضة للضياع