اهتز اقليمشفشاون على حالتي الانتحار ليلة اليوم ، الاولى بدوار بوزطاط التابع لجماعة الترابية باب تازة ضواحي شفشاون حيث انتحر شاب البالع 25 سنة ،إذ وضع حدا لحياته شنقا بواسطة الحبل قرب باب منزل أسرته. وحسب ما توصلت به تطوان بلوس من مصدر قريب من الهالك أن الشاب لم تكن تظهر عليه أي علامات تجعله يقدم على الانتحار، وكان يعيش حياته طبيعية . في حين أقدت سيدة متوسطة العمر على الانتحار أولاد بجماعة واوزكان خلفت وراءها ستة أولاد قاصرين . وقد تم ارسال الجثتين الى مستودع الاموات بالمستشفى محمد الخامس بشفشاون للتشريح من أجل اتعميق البحث والتحقيق في الظاهرتين. ومن المحتمل أن تتجاوز حالات الانتحار في الاقليم السنة الماضية ، إذ تساوى العدد لحد الساعة حيث بلغ 24 حالة لحد الساعة وهو العدد الذي كان مسجل في السنة الماضية . دون احتساب المحاولات الفاشلة. وبصفة عامة أصبحت المنطقة الشمالية تعرف كل أسبوع تقربا هذه الظاهرة ، مما أثار الرعب داخل الاوساط الاسرية ، ومع ذلك ما زال المسؤولون يتحفظون من هذه الظاهرة التي اصبحت ظاهرة اجتماعية يجب معالجتها. وحسب بعض الدراسات قامت بها احدى المنظمات الصحة العالمية، أن المغاربة من أكثر الشعوب إقبالا على الانتحار خصوصا في منطقة الشمالية . ولحد يجب على الحكومة أن تنظر الى الظاهرة كمَا لوْ كانَ قدرًا حتميا ، بل يجب عليها أن تتدخل لوضع حدا أو تقليص منها.