نظم إتحاد المصورين الصحفيين المغاربة و العرب جهة بني ملال_خنيفرة، بتنسيق مع إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة ندوة حول موضوع " واقع المصور الصحفي داخل المنظومة الإعلامية "، من تأطير الأستاذ عبد الهادي الناجي رئس إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، ونائب رئيس الإتحاد الأورو متوسطي للإعلاميين و المدونين العرب ببروكسيل، و مدير النشر لجريدة النخبة و النخبة.أنفو و السياسي و السياسي بريس. تم إفتتاح هذه الندوة التي إحتضنتها قاعة الندوات بمركز خريبكة سكيلز، صبيحة يوم السبت 12 ماي، بكلمة ترحيبية لرئيس إتحاد المصورين الصحفيين الرياضيين المغاربة و العرب جهة بني ملال_خنيفرة السيد ياسين بلكجدي، و الذي رحب بالضيوف و المشاركين في أشغال هذه الندوة، مقدما الشكر للجهات الداعمة، قبل أن يتطرق لواقع و مكانة المصورين الصحفيين خاصة في عصر المعلومة و التكنولوجيا، مناشدا المؤسسات الإعلامية لضرورة إعادة النظر في طريقة التعامل مع المصور الصحفي، في ظل الفيضان الذي يعرفه مجال الصورة، مما يتوجب ضرورة رد الإعتبار لأخلاقيات هذه المهنة، و ملائمتها مع حاجيات المصور الصحفي الأخلاقية و حتى المادية. و طالب السيد ياسين بلكجدي في كلمته بضرورة التمييز الإيجابي بين الصحفي المحرر و الصحفي المصور، سواء من حيث الحقوق أو من حيث وضعه و مكانته داخل المؤسسة الإعلامية، مؤكدا على أن القطاع بحاجة ماسة لمسائلة الذات، و تشخيص واقع المصور الصحفي من أجل الرد على حاجياته و متطلباته الأخلاقية و كذا المادية. ليترك الكلمة للأستاذ عبد الهادي الناجي رئيس إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، و الذي ألقى عرضا من أجل تحسين و تجويد الوضع الاجتماعي للمصور الصحفي، إنطلاقا من تشخيص الوضع الحالي للمصور الصحفي، معتبرا أن هذا الأمر يتطلب وضع الاسس و اللبنات الكفيلة لتحقيق هذا الهدف، من قبيل التكوين و التحسيس و التشبيب، و تحسين ظروف العمل و تحسين الوضع الإجتماعي لهذه الفئة، مع تدعيم الحقوق و المكتسبات التي تم تحقيقها. إنطلاقا من تحديد مفهوم " المصور الصحفي "، الذي كان في حدود التسعينات ذاك الشخص المهتم بأخذ الصورة الفوتغرافية، لكن مع التطور الذي عرفته وسائل التواصل و التكنولوجيا كان لزاما على المصور الصحفي مواكبة هذا التطور، من خلال إلتقاط الفيديو، لتتسع عائلة المصور و تشمل الصورة و الفيديو. و أضاف الأستاذ عبد الهادي الناجي في خضم مداخلته، أنه لايمكن لنا التعامل مع قضايا الإعلام دون أخذ بعين الإعتبار قيمة الصورة، و قدرتها على التعبير و تجسيد الظواهر الإجتماعية، و السياسية ...، و هو ما يمر عبر إنصاف المصور الصحفي و تعزيز مكانته المهنية فواقع التصوير الفوتغرافي ينبثق من قدرة الصورة على التدليل على الكلمة، منوها بضرورة مد يد العون و المساعدة للمصورين الشباب الشغوفين بالصورة، و تأطيرهم حتى يتسنى للمنظومة الإعلامية تكوين خلف محترف لخير سلف. قبل أن يتم فتح النقاش مع الحاضرين، من المصورين الصحفيين، و كذا الصحفيين المحررين، الذين أبوا إلى أن يشاركوا زملائهم في المهنة هذا اللقاء المتميز، و الذي خلص لعدة توصيات عملية، أبرزها ضرورة إعداد برامج تكوينية لفائدة المصورين الصحفيين خاصة الشباب منهم، و إطلاعهم على القوانين التنظيمية حتى يتسنى لهم معرفة حقوقهم وواجباتهم المهنية، وعدم الوقوع في مصيدة الصور و الفيديوها، التي أصبحت تنشر عبر الصحافة الزرقاء، من خلال الصفخات الفايسبوكية دون مراعات خصوصيات الأشخاص، الذين يخول لهم القانون متابعة من يصورهم بدون حق أو إذن مسبق. و تم إختتام أشغال هذه الندوة بتكريم كل من لخضر نوالي مراسل قنوات بين سبورت القطرية، و أحمد جرفي و حكيم لعبايد عن جريدة الصباح اليومية، و قيدوم الصحفيين النقيب و الأستاذ عبد الحق الأزهر عن جريدة L'Opinion ، و يوسف الراجي عن موقع السياسي بريس، و أحمد عقيل ( مكاو ) عن جريدة بيان اليوم، و عبد الله عياش عن موقع هبة بريس، و ياسين بلكجدي عن جريدة النخبة، و عفار هشام عن جريدة Le Matin،و عادل الرحموني عن إذاعة مدينة م ف م. ليسدل الستار على فعاليات هذه الندوة، بمباراة في كرة القدم المصغرة بين فريق إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، و فريق إتحاد المصورين الصحفيين الرياضيين المغاربة و العرب جهة بني ملال_خنيفرة، حمل من خلالها المشاركون أقمصة رياضية تدعم ملف ترشح المغرب لإستضافة نهائيات كأس العالم 2026.