تحتضن مدينة تطوان هذا الاسبوع خلال الفترة الممتدة بين 24 و31 مارس الجاري فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط. المنظم من طرف ادارة المهرجان بشراكة مع المعهد الفرنسي ومؤسسة "بولوري لوجستيك" والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان. وقد عاشت سينما إسبانيول مساء السبت حفل الافتتاح، الذي عرف تكريم جانب الممثلة الإسبانية المخضرمة لويزا غافاسا الى جانت الفنانة المغربية منى فتو. كما تم تقديم لجان التحكيم للأفلام المتنافسة التي تضم 20 فيلما، منها 12 فيلما طويلا وثمانية أفلام وثائقية، وهي على الشكل التالي: الافلام الطويلة :تتكون لجنة التحكيم من المخرج والفنان التونسي الناصر خمير إلى جانب السينمائية الأمريكية أليسا سيمون، الخبيرة السينمائية المتخصصة في البرمجة والتوثيق وحفظ الأفلام، والمخرج المغربي المخضرم حسن بنجلون، والكاتبة والمخرجة الفرنسية دومينيك باروش، والممثلة الإسبانية آنا توربان. وستعرض هذه الافلام في قاعة سينما “أبينيدا” بتطوان، يتنافس كل من الفيلم الفلسطيني “واجب” لمخرجته آن ماري جاسر، والفيلم الإسباني “لا أعرف كيف أقول وداعا” للينو إسكاليرا، والفيلم الصربي “صلاة جنائزية للسيدة”، لبوجان فولوتيك، والفيلم اليوناني “بوليكسني” لدورا مساكالانوفا، والفيلم اللبناني “غذاء العيد” للوسيان بورجيلي الافلام الوثائقية :تتكون من رئاسة المخرج العراقي قيس الزبيدي، وتضم أيضا الكاتبة والناشرة المغربية نادية السالمي، والكاتب والسينمائي الفرنسي آدم بيانكو، والباحث والسينمائي الإسباني خوان كارلوس بادرون. ويتنافس في هذا الصنف ثمانية أفلام هي “اصطياد أشباح” للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، وفيلم “منزل في الحقول” للمغربية طالا حديد، وفيلم “صيف طويل حارق في فلسطين” للفرنسية من أصل فلسطيني نورما ماركوس، والفيلم الإسباني “طرد مشبوه” لصوفيا كاطلا وروزا بيريز، والفيلم اللبناني – السوري “مظلم” لسداد كنعان، والفيلم الإيطالي “جبال الأبنينو” لإيميليانو دانتي فالنتينا، و الفيلم الفرنسي “أرمونيا وفرانكو وجدي”، للادجوانط كسافيي، والفيلم اللبناني – السوري “194 نحنا ولاد المخيم”، لسامر سلامة إلى جانب مجموعة من الأفلام التي ستعرض خارج المسابقة الرسمية ضمن فقرة “عروض خاصة وهي من فيلم “على كف عفريت”، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم “دروزينكا” للمخرج السلوفيني جان سيتكوفيتش، وفيلم “فورتوناتا” للمخرج الإيطالي سيرجيو كاستييتو، وفيلم “بورناوت” للمخرج المغربي نور الدين لخماري، وفيلم “جريمة الملائكة” للمخرجة الفرنسية بانيا مدجار. وعرف حفل الافتتاح عرض فيلم "الإبحار بعيدا" للمخرج الفرنسي غايل موريل، والذي تشارك فيه الفنانة منى فتو، والذي تدور أحداثه حول تعرض حياة إديث لرجة عنيفة على المستوى الإجتماعي، حيث أن المعمل الذي تعمل به يتحول إلى طنجة وليس عليها إلا القبول بالعمل بالمغرب بأجر أقل وظروف عمل مختلفة.