على إثر التساقطات المطرية التي تعرفها مدينة تطوان هذه الأيام بانت بعض التسربات المياه في المسجد الجديد بحي التوتة الذي تم فتحه منذ مدة قصيرة. وهذا يدل على أن الغش في البناء يشمل حتى بيوت الله ،وحسب شهود عيان أن التسربات شملت منطقة المحراب التي جعلت المصلين يؤدون الصلاة على نغمات القطرات المياه. إذن فمن المسؤول على هذه المراقبة حتى تجعل البناءات الجديدة في هذه الوضعية ؟ فما بالك في الإصلاحات التي تعرفها بعض المساجد أثناء الترميمات الموسمية .