على هامش خلاف بين قائد قيادة دار الشاوي وهي جماعة قروية في تراب عمالة طنجةأصيلة دائرة أصيلا ، هذا الخلاف الذي وقع بينه وبين مستشار جماعي بالمنزلة حسم باعتداء على قائد دار الشاوي من طرف المستشار الجماعي وإثنين من مرافقيه سبب الخلاف حول انتخاب النائب السلالي ، الخلاف أدى إلى حمل القائد في سيارة الإسعاف للمستشفى واعتقال المستشار الجماعي ومعاونونه ، وكان الحدث خلف صراع كبير بين حزب العدالة والتنمية وبين السلطة بعمالة طنجة أصيلا في هذا المضمار ، ولدى حضور وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت لمجلس النواب للنقاش في الأسئلة الشفاهية المطروحة على وزارة الداخلية ، أحد البرلمانيين المحسوبين على حزب العدالة والتنمية في تدخل له موجهاً الخطاب لوزير الداخلية ، أن القائد إستفز المحتجين واختلق الإعتداء عليه ، لكن جواب وزير الداخلية كان ذكياً أجاب بالحرف الواحد : القائد له شهادة تثبت الإعتداء عليه .. ولايجوز الإعتداء عليه .. )) واختصرجوابه ( إن سكتوا سكتنا والبادي آظلم.... والأمر سيحسمه القضاء ))