29 يناير, 2018 - 05:21:00 قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ان الاختلاف مع ذوي الحقوق والقائد "مكيعطيش الحق باش يضربو القايد" في دار الشاوي نواحي مدينة طنجة، مؤكدا ان القائد لديه شهادة طبية تثبت مدة عجز. لفتيت أضاف في رد على سؤال بمجلس النواب، اليوم الاثنين، "ماشي لاننا متفهمناش نضربو الناس لي خدامين الليل والنهار"، مشيرا إلى ان"القياد خدامين 24 ساعة". واكد الوزير ان الشواهد الطبية ليست ملفقة، مؤكدا انه تعرض للضرب والقضاء سيقول كلمته في الموضوع. وجاء في سؤال برلماني انه باقليم طنجة تدخل رجال السلطة لاختيار نواب الارض السلالية وتم تعنيف ذوي الحقوق واختلاق شواهد طبية للقائد. ويشار ان قائد قيادة دار الشاوي الواقعة بضواحي طنجة قال في تصريح لجريدة هسبريس، إنه أثناء عملية انتخاب النائب السلالي بجماعة المنزلة، ولحظة إجراء عملية تسجيل ذوي الحقوق، "أقدم أحد المستشارين على الاحتجاج بدعوى أن المسجلين ليسوا من الساكنة، علما أن هذا ليس شرطا؛ فالمهم هو الانتساب وليس السكن في الجماعة المذكورة". الشنآن المذكور حدث، إثر احتجاج 4 مستشارين بخصوص عملية الانتخاب المذكورة، تحولت إلى اشتباك بالأيدي نقل على إثره القائد "م.غ" إلى المرفق الصحي. من جانبهم، أصدر أربعة مستشارين جماعيين بجماعة المنزلة، قيادة دار الشاوي، بيانا ينفي أن يكون المستشار المدعو عبد الحكيم أحريش قد قام بالاعتداء على القائد. هذا، ويشار ان عناصر الدرك الملكي، أوقفت عضوين بالجماعة الترابية المنزلة بعمالة طنجةأصيلة، للاشتباه في اعتدائهما على قائد دار الشاوي.