الأسبوع الماضي، كنا في رحلة ترفيهية في ضواحي بوعنان / بوسملال و ما جاورها... كنت أتوخى من هذه الرحلة التملي بالمناظر الطبيعية للمنطقة واسترجاع الطاقة النفسية...بعد جهد الامتحانات و مشاكل أسرية و معيشية.. ... لكن مشهدا أرقني و لحد الساعة...باختصار :طفلين لا يتجاوز عمرهما العشر سنوات يراجعان دروسهما تحت جدع تنينه بحماس...لباسهما رثا رغم البرد القارس؟! قلت في نفسي "هل أنا أناني؟ " فكرت حينها أن أنزع ملابسي... أم أعطي أقلامي و دفاتري لهم. أما من أحد يفكر مثلي!!!