تحل غدا 14/11/2017 لجنة أخرى مختلطة كونتها الجماعة الحضرية بتطوان بمعمل الخشب المثير بحي بوجراح بعدما تقدم السيد أ .ت بشكاية لرفع الضرر عنه. وفور علمه بوضع الشكاية قام معمل الخشب وكعادته بعدة إجراءات احترازية تفاديا لإنذار جديد حيث قام باجلاء عدد كبير من الآلات الى إقامات سكنية مجاورة ،وتنظيف المعمل من الازبال وغبار الخشب ، وإبعاد الأخشاب عن أعمدة الاقامة السكنية الضخمة والنقص منها ،وأيضا مجموعة من الترقيعات لأساسات العمارات بعدما تضررت بفعل الاهتزاز والتطام الآليات والأخشاب بها. وليست المرة الأولى التي يقوم المعمل بهذه الاحتياطات كلما فطن بقدوم لجنة،بحيث يتم إخباره في اليوم الأول من وضع الشكاية. وكانت عدة لجان زارت المعمل وأقرت كلها باشتغال الوحدة الصناعية بأكثر من 20 آلة نجارة في غياب تما لشروط السلامة والأمان ،ووجهت على إترها عدة إنذارات وأوصت بنقل المعمل الى الحي الصناعي في كثير من المحاضر. صاحب المحل الصناعي مصر على الاشتغال بعدد كبير من الآلات عوض خمسة لكونه يستعملها في توفير الأبواب والنوافذ الخشبية لمشاريعه الضخمة في السكن الاقتصادي بمرتيل وحي بوجراح ،ويكتريها لنجاري المدينة ،فيلجئ في كل مرة للتحايل على لجان المراقبة حتى لا يتم إغلاق هذا المحل الصناعي الضخم المزعج للساكنة والخطير عليهم وعلى شققهم،وأمتعتهم وقد طالبت الساكنة في عدة وقفات وشكايات بنقل المعمل إلى أحد الأحياء الصناعية المتواجدة باطراف مدينة تطوان إلا أن المقاول ذو مال ونفوذ الأمر الذي جعل المسؤولين يترددون في اتخاد قرار كهذا رغم معاناة الساكنة التي دامت لازيد من 10 سنوات.