قريبا سيتم توقيف الدفن بمقبرة سيدي المنظري الإسلامية بتطوان والجماعة المحلية تسعى للبديل وتعود القاريئ الكريم معنا في الموقع الإخباري تطوان بلوس أن نمده بالمصدر للأخبار ذات الأهمية وعليه نقدم للقاريئ الكريم بلاغ مصلحة الإعلام والتواصل للجماعة الحضرية بتطوان عن هذا الإجتماع وهذا نصه : متابعة لملف المقابر الإسلامية بتراب جماعة تطوان انعقد صباح يومه الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري بمقر الرئاسة اجتماع ترأسه نائب رئيس الجماعة السيد سعيد بنزينة بحضور رئيس قسم الأشغال التقنية ورئيس قسم التعمير ورئيس مصلحة الممتلكات الجماعية ورئيس مصلحة الأشغال بالجماعة وممثل عن المديرية العامة للمصالح الجماعية وممثل عن قسم التعمير . في بداية هذا الإجتماع أكد نائب رئيس الجماعة بالخطوات التي تمت بهذا الخصوص من أجل إيجاد مقبرة إسلامية بديلة في غضون الأسابيع القادمة خصوصا أن المقبرة الإسلامية على وشك الإقفال مشيرا إلى الخطوات الهامة التي تم بد لها في هذا الموضوع عبر عقد سلسلة من الإجتماعات مع السلطات المحلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مصلحة الأراضي الحبوسية ومصلحة المياه والغابات بالمدينة منوها بالإنخراط الكبير لهذه الأطراف من أجل إخراج هذه المقبرة الإسلامية إلى حيز الوجود داعيا رئيس مصلحة الممتلكات الجماعية بإرسال رسالتين لكل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مصلحة الأراضي الحبوسية ومصلحة المياه والغابات من اجل وضع هذه القطعة الأرضية مقبرة إسلامية بديلة للمقبرة الإسلامية المنظري. واعتبر ممثل قسم التعمير السيد محمد زيان أن الجماعة في اتصال مع المهندس الطبوغرافي حيث طالب هذا الأخير بضرورة حضور الملاكين والسلطات المحلية من أجل وضع رسم طبوغرافي نهائي للبقعة الارضية . الإعداد التقني والمالي للبقعة الأرضية عائشة العراب كانت مناسبة لرئيس قسم الأشغال التقنية السيد علي الفاطمي لتقديم التصميم الأولي لهذا المشروع بين من خلاله الشكل المعماري الذي ستكون عليه المقبرة الإسلامية عائشة العراب وهو مشابه تماما للمقبرة الإسلامية المنظري مشيرا إلى المساحة الإجمالية للمقبرة التي تقدر بأزيد من 11 هكتار . وفي ختام هذا الإجتماع حث نائب رئيس الجماعة السيد سعيد بنزينة على ضرورة البحث عن الإعتمادات المالية الذاتية لهذا المشروع مع ضرورة حل إشكال المهندس الطبوغرافي و بعض الملاكين مؤكدا على التعاون والمؤازرة الدائمة للسلطات المحلية من أجل إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود .