أعطت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بوزان انطلاق فعاليات ”الأسبوع الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي“ تحت شعار: “نحو مؤسسات تعليمية آمنة" وذلك صبيحة الإثنين 2 أكتوبر 2017 من ثانوية القاسي التأهيلية بالجماعة الترابية ابريكشة . انطلاق فعاليات هذا الأسبوع الإقليمي حول الأمن الإنساني بالمؤسسات التعليمية جاء على شكل لقاء تواصلي موسع لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة و للأطر الإدارية والتربوية العاملة بها، شارك في تأطير هذا اللقاء التواصلي التحسيسي و التوعوي حول ظاهرة العنف بالوسط المدرسي، ممثلو المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و المركز الإقليمي لمناهضة العنف و اللجنة الجهوية لحقوق الانسان للجهة الشمال و المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بوزان و بعض الأندية التربوية بالمؤسسة إلى جانب جمعية آباء وأولياء التلاميذ وجمعية النقل المدرسي وممثلو الفرقاء الإجتماعيون بالإقليم . اللقاء، الذي حضره المدير الإقليمي لوزان و عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان و بعض ممثلي المصالح الخارجية بالإقليم وممثلي السلطات المحلية بالجماعة الترابية ابريكشة؛ تناول ظاهرة العنف المدرسي من زوايا عدة، لاستجلاء الظاهرة وتحديد آثارها السلبية على المنظومة التربوية كما عرف مشاركة تلاميذية متميزة من خلال تنظيمهم لمجموعة من العروض حول الموضوع . اختتمت أشغال هذه التظاهرة، بتنظيم زيارة ميدانية لمرافق المؤسسة للاطلاع على المجهودات التي بدلت طيلة الأشهر الماضية، من أجل إعادة تأهيل المؤسسة و تزينها و العناية بفضاءاتها. في هذا السياق وترسيخا لثقافة الاعتراف أشرف السيد المدير الإقليمي إلى جانب باقي الضيوف على توزيع شواهد تقديرية على الأطر الإدارية العاملة بالمؤسسة تنويها لها على مجهوداتها وعملها المتميز في إطار تنزيل مذكرة الاعتناء بجمالية المؤسسة وتأهيل فضاءاتها. تجدر الإشارة إلى أن كل المؤسسات التعليم العمومي والخصوصي بمديرية وزان، ستنظم طيلة الأسبوع، أنشطة مكثفة ومتنوعة حول ظاهرة العنف بالوسط المدرسي؛ تفعيلا لأدوار الحياة المدرسية وذلك من خلال تنزيلها لبرامج عمل تتضمن، ندوات وموائد مستديرة وعروض مسرحية وورشات في الرسم وغيرها، بمشاركة الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية و خلايا الإنصات و الوساطة التربوية و خلايا اليقظة و شركاء المؤسسات و بتأطير الأطر الإدارية و التربوية بالمؤسسة تعزيزا للأمن الإنساني بالمؤسسات وحفاظا لدورها التربوي والتعليمي. أحمد ضريف