علمت تطوان بلوس من مصدر عليم أن احد قيادي حزبي في تطوان كان يعتزم الترشح إلى الانتخابات التشريعية الجزئية التي ستجري غدا لكن الجهة التي ينتمي اليها طلبت منه تمكينها من 200 مليون سنتيم من أجل الحصول على التزكية الانتخابية. الا إنه رفض هذا الابتزاز.واعلن عن استقالته من ذلك الحزب. ولم يكتف هذا القيادي بهذا بل صرح ايضا أن تاجر مخدرات معروف في المدينة، دخل على الخط على هامش الانتخابات التشريعية الجزئية، وهدده بالتصفية الجسدية. ولحد الساعة لم يتم فتح التحقيق في الموضوع حتى يتم التأكد من حقيقة هذا الموضوع خصوصا أن القيادي كتب على تدونة على صفحته فايسبوك أنه مهدد للقتل من طرف اشخاص. في ذات السياق تتساءل ساكنة تطوان على ما يجري في الساحة السياسية بخصوص عدم دخول الاحراب في منافسة هذه الانتخابات ، حيث كانت في الامس القريب تجري بالقوة من اجل اطاحة ادعمار وبعد أن تمكنت من ذلك عن طريق المحكمة الدستورية . فهذا الصمت يعتبر تواطؤ من اجل مصالح ذاتية على حساب مصلحة المواطنين.