اتهم " نبيل الكوهن " القيادي السابق بحزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان، جهات نافذة لم يسمها بمحاولة استهدافه شخصيا بعد رفض ترشيحه للانتخابات الجزئية بتطوان. " الكوهن " وخلال تفاعله مع تعليقات على صفحته الشخصية بالفايسبوك، اعتبر أن التهديد، جاء مباشرة بعد عزمه عقد ندوة صحفية لتلسيط الضوء على أسباب منعه من الترشح للانتخابات الجزئية بتطوان في مواجهة " محمد إدعمار " مرشح حزب العدالة والتنمية، وهو ما اعتبره " الكوهن " تواطئا من قياديي " الحمامة " بتطوان مع حزب العدالة والتنمية. الأخطر في تدوينات الكوهن، هو حديثه عن مبلغ 200 مليون التي طلبت منه، مقابل منحه التزكية للترشح للانتخابات، في إشارة لمحاولة تعجيزه ودفعه للتراجع عن فكرة خوض الانتخابات. وتتحدث مصادر مقربة من " نبيل الكوهن " ومتتبعة للشأن السياسي بتطوان، أن رفض ترشيحه من طرف قياديي حزب الحمامة، هو نابع بالأساس من خشية إطاحته ب " إدعمار " في الانتخابات الجزئية، وبالتالي ظهور وجه جديد في الساحة الانتخابية بتطوان، سيجعل منه رقما صعبا ومنافسا لقياديين تجمعيين مستقبلا على المراكز الأولى في لائحة الانتخابات سواء المحلية أو التشريعية. وقام " الكوهن " بنشر استقالته الموجهة لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار " عزيز أخنوش " حيث اعتبر أن التغيير الملموس على مستوى طريقة تسيير الحزب على المستوى الوطني لم يتماشى معها الحزب محليا في ظل سيطرة مجموعة من الأفراد على القرارات وتغيبب التواصل مع المنخرطين